عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-09, 09:52 AM   #30

نسيم الهوا
عضو مشارك  







رايق

رد: رواية قلبي للبيع ارجوك احجزه


الـجـزء الـعاآاشــر

مريم بهدوء: نور
نور حاسه ان فيه شي: نعم
مريم مغمضه عيونها: مهمووووومه
نور تقربت لها و بحنان: شفيش؟
مريم: مادري.. مشتاقه إلى حسين.. البيت بدونه ولا شي نور!.. و خايفه من هالخطيب.. لاشفته ولا شافني.. خاطري أطلب نظره شرعيه
نور: وشوووووووو!.. على فكره يعني ترا الرجال الي لو بغى يطلب يطلب مو المراه
مريم: نور افهميني إذا انتين تومي مافهمتيني من يفهمني؟.. أسمع واجد بنات يقولوا انهم مايعجبوا رجالهم.. لأن الأهل الي مختارين و شايفين والولد تصير نظرته غير حتى لو كانت البنت نفس المواصفات بس كذا ماتخش مزاج لصبي
نور: لاتحاتي انتين جميله مافيش عيب.. ابعدي الخوف عنش
مريم: ياربيييي بس لو أقدر اطلب يشوفني نظره شرعيه وان عجبته انكمل سالفة الخطوبه
نور: ما أأيد سالفة النظره الشرعيه
مريم: حتى أني ماكنت أأيدها.. بس الحين أرغب فيها.. يعني وش بيصير؟.. بلبس عباتي و حجابي وبدخل و ويايي حسين أما بقعد أو بس ادخل بشي وأطلع.. أهم شي أعرف انه مقتنع بي و عاجبتنه..

سمعوا خرخشة مفاتيح عند الباب.. قاموا شافوا حسين..
ركضت نور و حضنته..
مريم تحاول تباعدها: تباعدي أبغى أحضنه

ماستجابت نور لطلبها.. راحت مريم عند ظهره و حضنته..
حسين: ههههههههههههههه.. لهدرجه تحبوني؟
مريم: إي بس مو قد ندى صراحه

اتنهد حسين بداخله و نزل راسه عند كتف نور أكثر.. يحسس حاله انها ندى
نور: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حسين حس لنفسه و قال بهمس: مو تقولي لمريم
مريم: سمعتك حسينوووه.. قول وشو لا أفغصك الحين

باعد حسين نور بإيده اليمين و مريم باليسار: ترا مصختوها.. بعدين من اليوم و رايح لا وحده منكم تحضني.. غير حبيبتي ندى ما أقبل..
شهقوا التوم و قالت مريم: يعني تحبها؟
حسين يمشي عنهم و يلف وجهه بس يقهرهم: ما يخصش

اختفى عن أنظارهم ورجع: بعدين يالوزغه جهزي حالش بعد ليله بيكون عقدش وتلبيستش
مريم: هاااااااااااااااا
حسين: خلينا يامريم عاقلين.. مافي إلا ليلة بعد بكرا ليله زينه.. و انتين قايله من قبل تبغي التلبيسه في نفس يوم العقد وماتبغي حفله برا البيت.. يعني كل شي تمام الحين.
مريم: انزين وش صار على نور" واتأشر عليها "
حسين: أووووه.. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. نور تذكري انش كنتي متكبره عليي أشوف صافي يالبن الحين!
نور سكتت متلومه مو عارفه ترد.
حسين: وافقت يا نور.. لكن حطي في بالش من الحين.. لو ندمتي بعدين أو صابش شي أنا مو مسؤول
مريم مستانسه: هيـــاااااااا.. بسرعه خلهم يروحوا يحللوا و يشوفوا الشبكه عشان نصير عرايس سوا
حسين: مصافعيه ماشفتوا خير؟
نور: يلا أخويي عاااااااد

*
*
*
ندى تركض لغرفة عبدالله واتصفق له: وافقوا.. وافقوا.. عاشاااو وافقوا
عبدالله مبتسم: والله؟
انحنت له ندى: والــــلـــه
عبدالله: يلا عجل نستعجل
ندى: خلاص كلمهم قول ليهم

رن جوال عبدالله وقال: عند ذكرهم..
ندى: من؟
عبدالله: حسين داق
ندى سرحت: اهااااا

ظلت مكانها خايفه وش يبغى من عبدالله؟.. هدأت حالها انه خلاص عادي صاروا نسايب الحين..
تسمع عبدالله يقول توني أفكر نستعجل.. خير مافكروا فيه البنات.. باجر انشالله نطلع الجش شرايك؟...
و ضحك بقوه وكمل: أنا وش دراني خبري أيام زمان يحللوا في مستشفى الجش.. طيب وين صار الحين.. اللياقه؟.. وين هذا بعد؟... في الدماااام... خلاص بكره روحوا و أنا بعد.. مع السلامه..

*
*
*
سكر حسين و دور رقم ثابت واتصل عليه.. بالنسبه لثابت الرقم غريب..
ثابت: ألو
حسين: هلا ثابت
ثابت: من وياي؟
حسين: قبل لاتعرف من الي وياك.. أبتكلم و بدون ماتقاطع.. قاعد تعاون و تحامي انسان برايك انه مثلك.. و تظنه وياك ع الخير و مبعد عنك الشر.. لكنه العكس.. انت من تمشي يطعن ظهرك.. سلطان يكلم اختك.. ولا تفكرني أنتقم لك.. أنا بأذوني أيام الدراسه سامعه يكلمها.. كنتوا حزتها واقفين عند الباركن.. و اسم اختك زهراء.. انتبه لإختك قبل مايصيبها دبل ماصاب ندى.. أنا حسين

و سكر..

*
*
*
بعد يومين..
طلعت نتايج تحليل نور و عبدالله.. شي جميل ما بطوا عليهم.. و طلع بينهم توافق.. على طول فالليل راحوا التوم و عبدالله و ندى (مجوهرات السلام) في تاروت ياخذوا الشبكه.. البنات داخل المحل و عبدالله طلع عنهم راح بقاله قريبه ياخذ له ماي

ندى: و الحين يا نور خلصينا ورانا دواره بعد
نور: محتاره.. أيهي آخذ.. أيهي أحلى هذي لو هذي؟
ندى تكلم الرجال: خلاص بنستنى خطيبها يجي يختار ليها

بعد دقايق دخل عبدالله و وقف جنب اخته..
ندى: عبدالله اختار إلى مرتك وحده من ذولين..
عبدالله يأشر على الطويله: هذي أنعم و أحلى.. بس هي على هواها
مريم: هااا نور؟
نور بهمس: الطويله

فعلا شكلها يهبل هي وتوابعها الخاتم و إلخ.. طلع سعرها ٥٠٠٠ ريال.. قال عبدالله إذا تبغي وحده أغلى لكن رفضت لأن هذي الي عجبتهم ثنينهم.. واختاروا الدبل طلع سعر دبلة نور ١٢٠٠ أما دبلة عبدالله مجان وهالشي معروف .. وخلوهم عنده عشان يكتب على دبلة نور إسمها و التاريخ الي بيصير فيه العقد.. و على دبلة عبدالله إسم نور..
طلعوا من جزيرة تاروت وراحوا القطيف ياخذوا السوايع من (فردوسيات) الي في مجمع الخنيزي..
و هم يمشوا للمجمع كانوا ندى و عبدالله ورا التوم..
مروا عند واحد برا يبيع اكسسوارات شعر..
مريم: نور تبغي شباصه؟
نور: لا

دخلوا المجمع..
ندى: نور تبغي ذره؟..
لفت نور وشافت عبدالله الي يضحك عليهم و قالت: لا

دخلوا فردوسيات وأخذوا السوايع الي كان اختيارهم أسهل من الشبكه و الدبل..
عطوهم هدايا كرت كوافير و ساعة حائط..
باقي الحين يقصروا السوايع.. على ماهم يقصروهم ركبوا كلهم فوق ماعدا عبدالله طلع من المجمع و راح مجمع الزهراء بياخذ مجسم للشبكه من (جنة الزهراء)... عنده أشكال ناعمه و رووعه بنفسه الي يبيع يشتغل عليهم و يسويهم.. أول مادخل طاحت عيونه على واحد قدامه وأخذه..

في مجمع الخنيزي..
ندى راحت (وسام) أخذت فستان قصير بـ ٢٤٠ .. و مريم و نور راحوا ياخذوا اكسسوارات إلى فساتينهم الي استأجروهم ع السريع.. و لحقتهم ندى تشتري لفستانها..

مريم بهمس: مو قادره على هالبياع حليــــو.. حريقه انشالله على هالهندي
نور: استحي على وجهش ليلة بكره تصيري مملوكه
مريم: حشا وش سويت أني؟.. "وأشرت على ساعه ذهبيه فيها كرستالات": بكم هذي صديق؟
طلعها ليها: ٦٠
مريم: كم آخر؟
البياع: لا مافي يسوي ام خماس هذا آخر.. أنا قبل يسافر بلد هذا بـ ٩٥ بس يوم يرجع سويه ٦٠
مريم: وين بلد انته هند؟
البياع: لا مو هند باكستان
مريم: إييي باكستاااان.. قصر ٣ حبات من الساعه و جيب

خلصوا و ركبوا الدرج الكهربائي وشافوا عبدالله الي رجع يتلقاهم.. نزلوا ندى و مريم.. أما نور الي كانت آخر وحده شبكت عباتها بالدرج و وقفت حركة سيره..
سمعوا الصوت وراهم و داروا و ضحكوا.. تقربوا منها و مريم تسحب ذيل العباة مافي فايده..

عبدالله صار يضحك ضحك مابعده ضحك.. لازم يتصرف بس مو قادر.. السكيورتي شاف مافي فايده من عبدالله قام تقرب لنور و حاول يسحب العباة مافي فايده.. لين طلع واحد يماني من محله و في إيده مقص طويل.. ارتعبت نور لايكون بيقص عباتها؟!!!

الكل الحين في حالة صمت.. اتقرب الرجال و قص ذيل عباتها و ابتعدت عن صوب الدرج شوي..
عبدالله: مشكور أخوي ماقصرت.. قضى الله حاجاتك
اليماني: بالسلامه انشالله

مشى عبدالله بس البنات وقفوا يطالعوا عباتها الي صارت من تحت دائره مفرغه.. و ضحكوا..

نور بحساسيه شوي واتصيح: فارقوا عني
ندى و مريم: ههههههههههههههه
لف عبدالله: اسكتوا عن مرتي ما أسمح
مريم: تكفى عاد.. بعدهي ماصارت

رجع عبدالله و وقف ورا نور: امشي نور أنا باغطي عليش

ركبوا السياره و من الإحراج صاحت نور..
راح عبدالله مطعم على طريقه أخذ ليها شاورما و عصير نعناع يروقها..
ركب السياره و مد الكيس لورا و ريحة الأكل طالعه..
عبدالله: إخذي نور هذا بس لش..
أخذته نور و اتكلمت مريم: نعــــــــــــم و احناااااا جزاة الخير جايين وياكم!
ندى تترجى: عبداللــــــــه أني على لحم بطني والله
مريم: عبدالله يوصل لك صوت بطني قاعد يعزف أقسى الألحان
عبدالله: مافي.. أحد قال ليكم تضحكوا على مرتي؟..


ترا نور مستااااااااانسه

*
*
*
اليوم الثاني..
مريم في غرفه و نور في غرفه ثانيه..
دخلت ندى على نور الي تصورها بورتريه آرت.. صورت وياها صورتين و بعد ماخلصوا..
ندى: اسمعي نور اخذي هالسبع هيلات هاش.. تقول لش أمي خليهم في قبضة إيدش إذا عقد عليكم الشيخ و بعدين اعطيهم وحده مارزقها الله أولاد.. هذا شي.. و إذا سألش الشيخ موافقه و قلتي موافقه على طول ادعي للمؤمنين.. عاد لاتنسي ادعي ليي أتزوج.. يالحياوين بتخلوني لحالي..
نور برزانه: هههههههههههههههههههه.. انشالله

طلعت عنها و راحت إلى مريم و صورت وياها والي كانت اتصورهم (العبكري)..
ندى عطت مريم الهيلات و قالت ليها الي قالته لنور..
لين قالت ندى برغبه و حماس: ادعي ليي مريووم انشالله بكره يدق أي أحد على أمي يخطبني..
مريم: يا خاينه وين راح أخويي ماتبغيه!
ندى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. خلاص قولي له يخطبني باجر
مريم بطريقة وعظ: استحي.. استحي بس استحي..

نزلوا التوم تحت عشان يعقد الشيخ..بعد ما عقد عليهم سووا أمهات المعاريس صلوات على محمد و آله..
صاحت نور أما مريم عادي عندها.. عدلوا مكياجها و حطوا شريط مسجلين فيه زفه اسلاميه و صاروا التوم يمشوا داخلين الصاله..

.. .. هالليله زفة فاطمــه
هالليله هاليله
باركها يا رب السمااا
هالليله هاليله
و للحسن بارك.. يامحب
و بالفرحه شارك.. يامحب

ندعي لج بخير و فرح يافاطمه بهاليوم
و بجاه عترة فاطمه هاي السعادة تدوم
كل لقلوب اتعنتج مثل الطيور بحور
كل لقلوب اتعنتج مثل الطيور بحور
و القلب نادى.... فاطمه
خير و سعاده.... فاطمه

بعد ماقعدوا غافلتهم ندى.. دخلت ايدها داخل فساتينهم و فلصت فخدهم..
شوي و قاموا ثنتينهم كل واحده راحت غرفه.. دخل أول شي عبدالله لنور..
أول ماشافته انحرجت.. لأنه خطيبها و عشان الموقفين البارحيين..
لبسها الشبكه.. السلسله و الخاتم و الاسوار عدوا على خير.. إلا يوم بقوا التراكي..

عبدالله: لا السالفه فيها دم لو لبستها اياهم.. يلا ياندى صار دورش..
ضحكت ندى و لبستها اياهم بسهوله.. و لما خلصت ندى لبس عبدالله نور دبلتها.. و لبسته دبلته.. و لبسها ساعتها و لبسته ساعته..
و جا وقت العصير و الكيك..

ندى: عبدالله شيل لقمه كبيره
عبدالله نفذ الي قالته..
عطته نور نظره لا إراديه كنها تقول تسويها فيي؟..
رجع الكيك و قص طشوونه وأكل نور الي بالويل قدرت تتخطى هالعقبه.. و جا الأصعب لما شربها العصير.. و الأصعب لما هي أكلته و شربته

بعد ماخلصوا ندى و عبدالله راحت ندى و ام حسين و أهلهم الى مريم.. شوي و دخل خطيبها الي دخلته مختلفه عن عبدالله.. مريم كانت طالبه انه إذا بدأ يمشي يحطوا له مقطع زفه..
أول ماصار عندهم علم ان خطيبها بيجيها شغلوا المسجل..

.. لايلاه الا الله
و لايلاه الا الله.
و قل هو الله أحـد
عوذوا في هالليله الولد
و الصفقه زين و أبعد
في قلبه لايبقى مثل
يلا فرحنا نترجمه
كل واحد يحرك فمه
هذي الشفاف الباسمه
علوا الهلاهل للسما
من قبل زفته لزوجته
معرسنا عدلوا غترته


لما قال الرادود معرسنا عدلوا غترته سوا خطيب مريم حاله يعدل مقدمة غترته..
ضحكوا أهله.. و مريم غايظه تبغى تعرف ليش الضحك.. معذوره منزله راسها للحين ماشافته و هم قاعدين يضحكوا..


خلونا ننظر ضحكته
هالليله هذي ليلته
إجيتوا من كل ناحيه
شطبنا لا الناهيه
طلقوا في هالليله الحيا
غنوا بمديح الاوصيا
لايلاه الا الله.. ..


شافت مريم إيد ممدوده.. دق قلبها و مدت إيدها برجفه و سلمت.. رفعت راسها تشوف معرسها... و اتغيرت ملامحها.. تغيرت ملامح الحيا إلى دهشه ..

مريم: إنـــــت؟
معرسها باستغراب و ببلاهه: من انتين؟

*
*
*
في نفس المكان و نفس الفرحه.. رن جوال ندى بنغمة الرسايل.. فتحتها شافت مكتوب..
( اخذي عباتش والبسيها و روحي غرفتي اخذي لابتوبش )
ندى:
( وش ناوي اتسوي فيي؟ خله لك ما أبغاه )
حسين:
( كيفش )
ندى:
( انزين ليش ألبس عباتي أبغى أعرف )
حسين:
( الاحتياط واجب.. يمكن واحد من الشباب يركب يسوي غرض أو شي و يشوفش الا انتين امستره.. )

سوت ندى الي قال ليها عليه.. دخلت غرفته و اندهشت..
واااااااااو ماشالله ع الترتيب .. غريـــــبه علمي بالصبيان أكره ماعندهم الترتيب.. حياتهم افلت و افلت..
شافت لابتوبها ع السرير.. قعدت و أخذت لابتوبها الي مشغل..
مالت عليه يحوس في ممتلكاتي..

أخذت موبايلي كنكت شكلها مو مالتها.. بتتعبث بأغراضه زي مايتعبث بأغراضها..
فتحت صفحة الماسنجر و دخلت إيميلها و كلمة السر.. مازبط وياها.. حاولت و حاولت مافي فايده.. فتحت ايميل ثاني من ايميلاتها و ضافت ايميلها القديم.. شوي و شافته متصل.. قرت النك و شهقت..
من يسوي كذا؟... سارقين ايميلي و قاذفيني..
حطت ايدها على فمها و قلبها واقف..
سمعت صوت خطاوي تتقدم للغرفه.. و شافت حسين دخل و وقف يوم شافها كنه انصدم..

ندى بعصبيه: مو تدري اني باجي ليش تلاحقني
حسين: والله ماقلتي انش بتجي خبري بش رفضتي

بخوف حطت ايدها ع اللابتوب تبغى اتسكر ايميلها..
حس بارتباكها و مشى صوب سريره..
و ندى من رجفة ايدها مو قادره تضغط تسجيل خروج..
شافته جاي صوبها شالت اللابتوب بكبره و قامت من على السرير..
ندى بخوف: وش تبغى؟
حسين: ليش خايفه؟
ندى: مو خايفه

بحركه سريعه صادها و أخذ اللابتوب..
حسين: من هذي الصايعه
ندى: ما أعرفها
قام حسين معصب: ندى..
قعدت ع الأرض اتصيح ومغطيه وجهها بإيدها..
ندى: انت وش تبغى فيي ليش تكرهني في أسعد يوم عندي ليش تتدخل فيي
حسين: هالحركات ما تأثر فيي.. من هذي السافله قولي أحسن لش
ندى: هذا ايميلي مخترقينه..
حسين بغضب: من مخترقه
ندى: مادرييي.. روح عني
حسين باشمئزاز: اطلعي من غرفتي اخلصي
قامت ندى: والله ماليي ذنب ماليي ذنب يعني وش ذنبي
حسين: قلت لش اطلعي.. لو ناويه أنا أرميش برا؟
ندى تترجا: حسين الله يخليك لاتسيئ الظن فيي.. حسين لاتعذبني.. قسوتك أرهقتني مافيي حيل
حسين بهدوء: نامي هني عن لاحد يشوفش بهالشكل.. وأنا بطلع
ندى: تسوي سواياك واتصيحني وبعدين تسوي حالك المثالي وخايف عليي
حسين: لو بيدي كان ذبحتش.. بس خساره.. يعني شوفي عرفت انش تكلمي اصبي.. وقلت يلا يمكن تفكره حب.. وحاولت أبعد هالشي عنش وأنا أمووووت غيض.. بس انفجرت و تذكري وش سويت لش.. والحين وصلت إلى لاحد يكلمني نايمه مع حبيبي؟.. تفهمي وش معنى هالكلام ندى؟.. راضيه على حالش؟.. الحين الي عندش في الايميل مابيقولوا انه هكر.. بيقولوا هذي ندى.. هاااا ياندى عاجبش هالشي؟
ندى بهدوء و تعب: لا تتدخل.. اني بادبر عمري انت وش يخصك!
حسين: لو مو خايف صوتي يوصل للناس كان وريتش

و طلع.. و ندى انسدحت على سريره و أخذت مخدته و حضنتها.. تمتص منها بقايا حنان حسين.. عل و عسى تحس بحنانه من المخده

*
*
*
كان يلبسها الشبكه وهو محتار وضايع.. وش سالفة هالبنيه..
صورتهم المصوره ١٠ صور ويا بعض.. و كانت كلها بارده بسبب شرود و جمود مريم.. ودها تصرخ واتقول انهو كل شي ماأبغى هالإنسان..
خلصت المصوره و شالت أغراضها و طلعت عنهم..

مريم منزله راسها: خلينا نفك
خطيبها: وش نفك؟
مريم: نفك الخطوبه
خطيبها عفس وجهه: وشووو؟
مريم: ما أبغاك
خطيبها: وش سالفتش انتين
رفعت مريم راسها: أني الانسانه الي ماتشتهيها.. ولا أني أشتهيك.. أني الي أركب في باصك.. الي عصبت عليها تذكرني؟.. " و بغشاوة دموع في عيونها": محمد ما أبغاك
محمد مصدوم: هذي انتين؟
مريم: .........
حط كوعه على فخده و سبابته عند فكه مستغرب.. يفكر.. وش جمعه بهالإنسانه!

رجع محمد يطالعها: خلاص الله كاتبنا لبعض..
مريم: لا
محمد: وشو لا مجنون أنا أترك ملاك!.. لا والله ما أسويها
مريم: انت جاف و قاسي و بارد.. ما بقدر أعيش اياك
محمد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انزين اعرفي اسبابي أول
مريم: ..........
محمد: سلمش الله هذا خالي عنده هالباص.. شغل فيه هندي و بعدين قال عشان يزيد راتبه بيشغله الصبابيح يوصل بنات و اذا خلص منهم يروح يشتغل في مزرعه لين العصر.. وانا صرت البديل حقه.. و غصبا عني.. من يخلص الهندي يعطيني الباص لين الليل ويجي ياخذه.. عاد انا قلت لازم أطلع حرتي في أحد.. بس مستحيل في خالي.. و طلعتها فيكم..
أما لو تدري قد وش أكره اسم سواق.. عشان كذا رفضت هالشغله ما أبغى أحد يسميني سواق... كذا من الله كرهته..
أقوول مو كأني قاعد أهدر وانتين ساكته؟

مريم شافت انسان مختلف قدامها.. يهبل يجنن يخبل.. لا مستحيل يكون نفسه!..
مريم: بس سمعت انك اشتغلت هالشغله عشان تشوف لك وحده من البنات الزينين تخطبها!
محمد: لاااا هذا واحد ثاني مو أنا.. بس أما انش وحده إنما أيه.. رفعتي ضغطي جبتي ليي البلا
مريم: لا يعني انت ماشالله عليك الي ماتسوي شي.. تاكلني بقشوري و إذا بغيت ألعب عليك تنقلب عليي
محمد بابتسامه: اللــــــــــه و أخيرا نطقتي!
سكتت مريم و نزلت راسها..
محمد: تتوقعي من مستانس الحين أكثر احنا لو اختش و رجلها؟
مريم: ......
محمد: أدري تبغي تقولي احنا بس مستحيه

نسيم الهوا غير متصل