عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-10, 10:27 AM   #116

عاشق الحوراء
م. منتدى الحياة الزوحية

 
الصورة الرمزية عاشق الحوراء  







مبسوط

رد: سباق المارثون الخيري ومشاركة الفتيات


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعلم
  ناشطات سعوديات : الاختلاط العائلي في مارثون "القطيف" مشروع  

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعلم
 
سعوديون - الاحساء - عبدالسلام أبو بشيت :


أجمعت ناشطات سعوديات على أن الاختلاط العائلي الذي تم خلال الماراثون الذي شهدنه محافظة القطيف بمناسبة يوم البيئة ،والذي تم تحت مظلة جمعية العطاء النسائية الخيرية بمحافظة القطيف ،بموافقة الجهات الحكومية الرسمية ،وكان بمبادرة من نادي الترجي بالقطيف هو اختلاط مشروع ،ولكن كان يجب أن يتم وفقا لضوابط محددة.



جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي تمت في منتدى (إنسان اللثقافي الحقوقي) يوم الاثنين الماضي حول "الاختلاط في مارثون القطيف ومظاهره وآثاره "والذي أدارتها الناشطة الحقوقية ندى الزهيري في مدينة سيهات ، بحسب تقرير نشره موقع "سعوديات".



وقالت الناشطة الاجتماعية والدينية والتي رمزت لنفسها بروح المعاناة وهي مدرسة سابقة في الثانوية الأولى بالقطيف :"أن الاختلاط العائلي في المجتمع موجود ،ولكن في ظل المجتمعات الدينية المحافظة جدا يصبح أمره مثير للشك والجدل ،كونه يحدث لأول مرة في مجتمع محافظة القطيف ،ووفقا للشريعة الإسلامية فإن الاختلاط يمكن أن يتم ،ولكن يجب أن يكون مقنن ،وبضوابطه الشرعية ،بحيث إن المرأة والفتاة المسلمة لا تخرج إلى الماراثون متبرجة ،أو سافرة ،أو بنصف حجاب .وذلك لأن النساء هن عرضة للإغراء في حالة التبرج ،والسفور من الرجال".



واتفقت وجهة نظر الخطيبة الحسينية السدة نرجس السيد طالب الخباز مع وجهة نظر السيدة روح في أن الاختلاط في المجتمع الإسلامي المحافظ مشروع ولكن في ظل ضوابط إسلامية محددة ومن أهمها هو التزام المرأة بالحجاب ،والعفة ،والنظرة السوية ،وأن يكون هناك هدف يخدم مصالح عموم المواطنين في المحافظة في ظل هذه الأجواء يمكن أن يكون الاختلاط ذا صفة شرعية وملتزم ،كما انه يخرج بفضائل محمودة .



وطالبت السيدة نرجس :"بالتدرج في حدوث الاختلاط الحميد في المجتمع ،حتى لا يتصيد أصحاب النفوس الضعيفة من الجنسين في الجو العكر وكي لا يحدث استغلال لهذه المناسبة ،في أمور تخدش الحياء العام ،أو تحول المناسبة من مناسبة خيرية ذات أهداف ومضامين توعوية ،إلى مناسبة إغواء وإغراء" .



وأكدت السيدة نرجس:"إن ماراثون العطاء العائلي كان من الممكن أن يتم ،بصورة أفضل ،فيما لو طلبت الجمعية من العائلات المشاركة الالتزام بالزي المحتشم ،وعدم التبرج وإظهار المفاتن،حتى لا يتسبب ذلك في الإساءة للجمعية كمنفذة للفعالية ،والمجتمع الذي نظمت فيه - لكنها استدركت قائلة :"إذا كان الاختلاط يؤدي إلى النظرة المحرمة للأجنبي ،أو الأجنبية هنا لابد من جعل الماراثون خاصا بالنساء فقط ".



وقالت الناشطة الاجتماعية السيدة حليمة حسن غزوي أنها تتفق مع الرأي السائد بقبول فكرة الاختلاط مع التقنين والضوابط الشرعية ،إذ أنه لا حرج فيه،إذا لم يخرج عن النسق العام للمجتمع ،ولم ينفلت باتجاه الأمور المحرمة .



أما السيدة إيمان رمضان عضو مجالس الأحياء النسائي ،والمعلمة في أحدى مدارس الدولة :" فرأت أن الاختلاط موجود في كل المجتمعات الإسلامية ،وفي الغالب يتم بدون ضوابط شرعية ألا فيما ندر ،لكن في مجتمعنا نتمنى أن يكون الاختلاط مقنن.



وتابعت السيدة إيمان:" مؤكدة أن الاختلاط العائلي الذي تم في ماراثون القطيف لجمعية العطاء النسائية نعتبره خطوة تغيرية هادفة ،نحو ما هو أفضل ،والنقد ،والتجريح وعدم القبول لهذه الخطوات هو أمر طبيعي لكل ما هو نشاط جديد وفاعل في المجتمع وباتجاه العائلة التي تحتاج إلى التماسك ،والتوافق ،والترابط.ودليل ذلك أن المجتمع تقبل فكرة الماراثون وشارك فيه بفعالية كبيرة ،وهذا يدل على تجاوب المجتمع وأفراده وأسره مع الحدث تجاوبا ايجابيا .ووجود وجوه تعارض أو تخالف ما حدث هو أمر مقبول ومبرر.وأنا مع الاختلاط في ظل الضوابط".



السيدة صمود كريمة الشيخ حسن بن موسى الصفار قالت:"لا يمكننا أن نحرم مجتمعنا الديني من الانفتاح ،والتغيير ،ونحن نعيش في ظل عالم مفتوح على مصرعيه ،وذلك لحماية مجتمعنا ،وحماية أجيالنا الحالية والقادمة من شرك الانحطاط والخروج الكلي من التدين،والمرثون كان عائليا والمهرجان الذي تم أيضا كان عائليا وتم في أجواء عائلية حميمة بعيدة عن أجواء الرذيلة ،والانغلاق على المجتمع لا يخدمه كما هو الانفلات من الضوابط لا يخدمه".



روضة عبد النبي عضوه بجمعية العطاء ،وناشطة اجتماعية قالت :"ان الجمعية حينما أعلنت عن النشاط ،درست المشروع بكل أبعاده ،ومختلف تأثيراته على المجتمع ،لمدة سنة ،وقد تم المشروع بمشاركة عدة أطراف ،وأقيم تحت مضلة جمعية العطاء كون الجمعية تهتم بالمرأة والأسرة ،ولهذا كان المارثون عائليا .



وتابعت السيدة روضة :" ثمة من وظف الصورة في الصحف السعودية ،والمواقع الالكترونية بصورة أثارت غضب المجتمع ،حيث التقطت صور محددة بعينها ،وتم التقاط وعر ض الصور من قبل المصورين من أبناء المحافظة ،كما أن خطأ التبرج ،وإظهار الوجه ورفع العباءة كانت أمور خارجة عن إرادة الجمعية حيث الجمعية سارت وفقا لضوابط اجتماعية إسلامية متوافقة مع طبيعة المجتمع ،وكان مسألة كشف الوجه وإظهار الشعر مسالة حرية شخصية ،مرتبطة بأولياء الأمور وكن الكاشفات المشاركات في المارثون قليلات وهن من فئة القصر غير الناضجات ألا أن مصوري الصحف تعمدوا إظهارهن تحديدا ،ونحن نوجه لومنا وعتبنا لصحفيي المحافظة ،وللصحف السعودية ".



وأكدت روضة:"على أن أهداف الماراثون هي خيرية حيث جميع الفعاليات تصب في صالح جمع التبرعات لدعم مشاريع وبرامج الجمعية الخيرية لخدمة المرأة في المجتمع،ولم يكن هدفها كما قيل الاختلاط وفساد المجتمع ،وسفور المرأة ".



وتتفق الأخصائية النفسية بمستشفى سعد الطبي بالخبر كوثر آل حمزة مع رأي روضة وتضيف :"أنا مع الاختلاط ،لكني لست مع تصوير النساء من قبل الصحافة ،في ماراثون القطيف وذلك لأن الصحف وبعض الصحفيين المحبين للشهرة يتصيدون في المياه العكرة ،ويتعمدون أخارج المحافظة أنها محافظة فاسدة ،والنساء فيها سافرات معللة ذلك بأن الصور التي تم التقاطها هي صور غير مقبولة اجتماعيا لدى الغالبية العظمى من مواطني القطيف،وان هذا من شأنه أن يقوض العمل الخيري الاجتماعي وبخاصة الناهض من قبل جمعية العطاء النسائية بصفتها متهمة ".



زينب موسى آل يوسف معلمة وفنانة تشكيلية :"الماراثون مرثون رياضي ،ولكن كان يجب أن يخصص مكان مغلق للنساء ،ويكون الماراثون جزأين ،نسائي ورجالي منفصل منعا لحدوث التجاوزات في الاختلاط ،أنا مع الاختلاط المقنن والمتدرج وفقا للضوابط في المجتمع ".



وتتفق السيدة فوزية إبراهيم الفضل مدرسة أحياء مع رأي الآنسة زينب وتضيف :" أنا مع الاختلاط المتدرج في المجتمع ،حتى يتقبله بصورة متدرجة ولكن وفق الضوابط الشرعية ،حتى يتهيأ أولادنا للاختلاط الكلي حينما يخرجون للتعليم أو العمل في البلاد المختلطة كليا ،وبخاصة الغير إسلامية ويستطيعون التكيف معها في ظل محافظتهم على سلامتهم الدينية ،وعفتهم ،ونظرتهم الشرعية.



ولخص التقرير نتائج النقاش المفتوح في منتدى’ إنسان” بسيهات :
1- الالتزام بالزي الإسلامي للمرأة والفتاة المشاركة في المهرجانات والمرثون الرياضي بنوعيه المعنوي والمادي (الحجاب الساتر الذي يستر الجسد وكامل الشعر ،ولا يبرز المفاتن).
2- التزام كلا من المرأة والرجل بالعفة وغض البصر .
3- عدم تجاهل الواجبات الشرعية لكلا الجنسين عند المشاركة في المهرجانات المختلطة .
4- تحديد زي خاص للمرثون ،يظهر عليه شعار الجمعية يرتديه جميع أفراد العائلة المشاركة على أن يكون واسع بالنسبة للنساء والفتيات وغير عائق للحركة.
5- التنبيه على أولياء الأمور من الجنسين بالتزام أفرادها بالعفة والحجاب الشرعي أثناء المشاركة.
6- تحديد مصور أو مصورة خاصة لالتقاط صور المهرجان ،أو المرثون من قبل جمعية العطاء النسائية الخيرية ،ومنع الصحفيين من التقاط الصور المسيئة للمرأة والمجتمع،على أن يتم منح الصحفيين الصور من قبل المصور المسئول عن التصوير الخاص بالجمعية ،أو الجهة المنفذة.
7- تأكد الجهة المنفذة للمهرجان ،أو المرثون من التزام جميع العوائل المشاركة بإتباع الضوابط والشروط الخاصة بالمرثون قبل الانطلاق.



يذكر أن جمعية العطاء الخيرية النسائية في محافظة القطيف و بالتعاون مع نادي الترجي ومشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة على شرف محافظ القطيف بتاريخ 18 ربيع الأول المصادف للرابع من مارس 2010 صباح يوم الخميس قد نظمت أول ماراثون مشي خيري في محافظة القطيف بمشاركة أكثر من 300 عائلة على الواجهة البحرية لمدينة القطيف دعما لقضايا البيئة والمرأة،ضمن المهرجان الثاني لقطيفنا خضراء بكورنيش القطيف.

  


ما يهمنا هو راي المرجع وليس راي مجموعة من الناشطات فتوت المرجع واضحه جدا ومتى اصبحت المراة هي من تفتي في امور الدين

اختلاط عائلي من اين اتى هذا لم ارى في فتوى السيد السيستاني التي نقشناها هذا المسمى
لم ارى في جواب السيد انه يجوز بشرط الاختلاط العائلي
اريد ان اعرف كيف يعني اختلاط عائلي
اعطيني
فتوى مرجع بخصوص الاختلاط العائلي في مارثون "القطيف" مشروع .
__________________
- نسالكم براء الذمة -

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحوراء ; 25-03-10 الساعة 11:09 AM.

عاشق الحوراء غير متصل