عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-13, 12:15 AM   #1

ياوديعة علي
عضو قدير جداً

 
الصورة الرمزية ياوديعة علي  







عاشقة

Flower2 الاسراء والمعراج بضوء علمي بحث وروايات اهل البيت عليهم السلام



اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم واللعنه الدائمه على اعدائهم الى قيام يوم الدين

اولا نبارك لكم هذه المناسبه الشريفه التي حيرت الالباب وانكرها البعض والبعض وقع بين الضنون والشك فيها

ان شاء الله تعالى من خلال بحثنا القصير ننور اذهاننا وقلوبنا بهذه الحادثه المباركه


الاسراء والمعراج في بحار الانوار



*(اثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته)*
*(وما جرى فيه ووصف البراق)*
الايات : الاسرى : « 17 » سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير 1.
الزخرف : « 43 » واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمان آلهة يعبدون « 45 ».
النجم : علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى * وهو بالافق الاعلى * ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى * ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى * ولقد رآه نزلة اخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى 5 ـ 18

المصدر
http://rafed.net/booklib/view.php?type=c_fbook&b_id=861

تفسير: قال الطبرسي - رحمه الله -: نزلت الآية في إسرائه (صلى الله عليه وآله)، وكان ذلك بمكة: صلى المغرب في المسجد ثم أسري به في ليلته، ثم رجع فصلى الصبح في المسجد الحرام، فأما الموضع الذي أسري إليه أين كان؟ قيل: كان الاسراء إلى بيت المقدس، وقد نطق به القرآن، ولا يدفعه مسلم، وما قاله: بعضهم: إن ذلك كان في النوم فظاهر البطلان إذ لا معجز يكون فيه ولا برهان، وقد وردت روايات كثيرة في قصة المعراج و عروج، نبينا (صلى الله عليه وآله) إلى السماء، ورواها كثير من الصحابة مثل ابن عباس، وابن مسعود وأنس، وجابر بن عبد الله، وحذيفة، وعائشة، وأم هانئ وغيرهم عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وزاد بعضهم، ونقص بعض، وتنقسم جملتها إلى أربعة أوجه:
أحدها: ما يقطع على صحته لتواتر الاخبار به وإحاطة العلم بصحته.
وثانيها: ما ورد في ذلك مما تجوزه العقول ولا تأباه الأصول، فنحن نجوزه، ثم نقطع على أن ذلك كان في يقظته دون منامه.
وثالثها: ما يكون ظاهره مخالفا لبعض الأصول، إلا أنه يمكن تأويلها على وجه يوافق المعقول، فالأولى أن نأوله على ما يطابق الحق والدليل.
ورابعها: مالا يصح ظاهره، ولا يمكن تأويله إلا على التعسف البعيد، فالأولى أن لا نقبله، فأما الأول المقطوع به فهو أنه أسري به (صلى الله عليه وآله) على الجملة وأما الثاني فمنه ما روي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه طاف في السماوات ورأي الأنبياء والعرش وسدرة المنتهى و الجنة والنار ونحو ذلك، وأما الثالث فنحو ما روي أنه رأي قوما في الجنة يتنعمون فيها، ورأي قوما في النار يعذبون فيها، فيحمل على أنه رأى صفتهم وأسماءهم (1) وأما الرابع فنحو ما روي أنه (صلى الله عليه وآله) كلم الله سبحانه جهرة، ورآه وقعد ومعه على سريره، ونحو ذلك مما يوجب ظاهره التشبيه، والله سبحانه يتقدس عن ذلك، وكذلك ما روي أنه شق بطنه وغسل، لأنه (صلى الله عليه وآله) كان طاهر مطهرا من كل سوء وعيب، وكيف يطهر القلب وما فيه من الاعتقاد بالماء؟ " سبحان الذي أسرى بعبده " سبحان كلمة تنزيه لله عما لا يليق به، وقيل: يراد به التعجب (2)، والسري: السير بالليل " ليلا " قالوا: كان ذلك الليل قبل الهجرة بسنة " من المسجد الحرام " قال أكثر المفسرين: أسري به (صلى الله عليه وآله) من دار أم هانئ أخت علي (عليه السلام) وزوجها هبيرة بن أبي وهب المخزومي، وكان (صلى الله عليه وآله) نائما في تلك الليلة في بيتها، وإن المراد بالمسجد الحرام هنا مكة، ومكة والحرام كلها مسجد، وقال الحسن وقتادة: كان الاسراء من نفس المسجد الحرام " إلى المسجد الأقصى " يعني بيت المقدس لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام " الذي باركنا حوله " أي جعلنا البركة فيما حوله من الأشجار والثمار والنبات والامن والخصب حتى لا يحتاجوا إلى أن يجلب إليهم من موضع آخر، أو بأن جعلناه مقر الأنبياء ومهبط الملائكة " لنريه من آياتنا " أي من عجائب حججنا، ومنها إسراؤه في ليلة واحدة من مكة إلى هناك، ومنها أن أراه
الأنبياء واحدا بعد واحد، وأن عرج به إلى السماء، وغير ذلك من العجائب التي أخبر بها الناس " إنه هو السميع " لأقوال من صدق بذلك أو كذب " البصير " بما فعل من الاسراء والمعراج انتهى (1).
وقال الرازي في تفسيره: اختلف المسلمون في كيفية ذلك الاسراء، فالأكثرون من طوائف المسلمين اتفقوا على أنه أسري بجسد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والأقلون قالوا: إنه ما أسري إلا بروحه.
حكى محمد بن جرير الطبري في تفسيره عن حذيفة أنه قال: كان ذلك رؤيا (2)، وأنه ما فقد جسد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإنما أسري بروحه، وحكى هذا القول أيضا عن عائشة وعن معاوية، واعلم أن الكلام في هذا الباب يقع في مقامين:
أحدهما: في إثبات الجواز العقلي، والثاني في الوقوع.
أما الأول فنقول: الحركة الواقعة في السرعة إلى هذا الحد ممكنة في نفسها، والله تعالى قادر على جميع الممكنات، فنفتقر إلى مقدمتين:
أما الأولى فبوجوه:
الأول: أن الفلك الأعظم يتحرك من أول الليل إلى آخره ما يقرب من نصف الدور، وقد ثبت في الهندسة أن نسبة القطر إلى الدور نسبة الواحد إلى ثلاثة وسبع، فليزم أن تكون نسبة نصف القطر إلى نصف الدور نسبة الواحد إلى ثلاثة وسبع، وبتقدير أن يقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ارتفع من مكة إلى ما فوق الفلك الأعظم فهو لم يتحرك إلا مقدار نصف
القطر، فلما حصل في ذلك القدر من الزمان حركة نصف الدور كان حصول الحركة بمقدار نصف القطر أولى بالامكان، فهذا برهان قاطع على أن الارتفاع من مكة إلى ما فوق العرش في مقدار ثلث الليل أمر ممكن في نفسه، وإذا كان كذلك كان حصوله في كل الليل أولى بالامكان (1).
الثاني: أنه ثبت في الهندسة أن قرص الشمس يساوي كرة الأرض مائة وستين مرة، وكذا مرة، ثم إنا نشاهد أن طلوع القرص يحصل في زمان لطيف سريع، وذلك يدل على أن بلوغ الحركة في السرعة إلى الحد المذكور أمر ممكن في نفسه.
الثالث: أنه كما يستبعد في العقل صعود الجسم الكثيف من مركز العالم إلى ما فوق العرش، فكذلك يستبعد نزول الجسم اللطيف الروحاني من فوق العرش إلى مركز العالم، فإن كان القول بمعراج محمد (صلى الله عليه وآله) في الليلة الواحدة ممتنعا في العقول كان القول بنزول جبرئيل (عليه السلام) من العرش إلى مكة في اللحظة الواحدة ممتنعا، ولو حكمنا بهذا الامتناع كان طعنا في نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام والقول بثبوت المعراج فرع على تسليم جواز أصل النبوة.
الرابع: أن أكثر أرباب الملل والنحل يسلمون وجود إبليس ويسلمون أنه هو الذي يتولى إلقاء الوسوسة في قلوب بني آدم، فلما سلموا جواز مثل هذه الحركة السريعة في حق إبليس فلان يسلموا جوازها في حق أكابر الأنبياء كان ذلك أولى.
الخامس: أنه جاء في القرآن أن الرياح كانت تسير بسليمان (عليه السلام) إلى المواضع البعيدة في الأوقات القليلة، بل نقول: الحس يدل على أن الرياح تنتقل عند شدة هبوبها من مكان إلى مكان في غاية البعد في اللحظة الواحدة وذلك أيضا يدل على أن مثل هذه الحركة السريعة في نفسها ممكنة.
السادس: أن ما دل عليه القرآن من إحضار عرش بلقيس من أقصى اليمن إلى أقصى الشام في مقدار لمح البصر يدل على جواز ذلك.
القطر، فلما حصل في ذلك القدر من الزمان حركة نصف الدور كان حصول الحركة بمقدار نصف القطر أولى بالامكان، فهذا برهان قاطع على أن الارتفاع من مكة إلى ما فوق العرش في مقدار ثلث الليل أمر ممكن في نفسه، وإذا كان كذلك كان حصوله في كل الليل أولى بالامكان (1).
الثاني: أنه ثبت في الهندسة أن قرص الشمس يساوي كرة الأرض مائة وستين مرة، وكذا مرة، ثم إنا نشاهد أن طلوع القرص يحصل في زمان لطيف سريع، وذلك يدل على أن بلوغ الحركة في السرعة إلى الحد المذكور أمر ممكن في نفسه.
الثالث: أنه كما يستبعد في العقل صعود الجسم الكثيف من مركز العالم إلى ما فوق العرش، فكذلك يستبعد نزول الجسم اللطيف الروحاني من فوق العرش إلى مركز العالم، فإن كان القول بمعراج محمد (صلى الله عليه وآله) في الليلة الواحدة ممتنعا في العقول كان القول بنزول جبرئيل (عليه السلام) من العرش إلى مكة في اللحظة الواحدة ممتنعا، ولو حكمنا بهذا الامتناع كان طعنا في نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام والقول بثبوت المعراج فرع على تسليم جواز أصل النبوة.
الرابع: أن أكثر أرباب الملل والنحل يسلمون وجود إبليس ويسلمون أنه هو الذي يتولى إلقاء الوسوسة في قلوب بني آدم، فلما سلموا جواز مثل هذه الحركة السريعة في حق إبليس فلان يسلموا جوازها في حق أكابر الأنبياء كان ذلك أولى.
الخامس: أنه جاء في القرآن أن الرياح كانت تسير بسليمان (عليه السلام) إلى المواضع البعيدة في الأوقات القليلة، بل نقول: الحس يدل على أن الرياح تنتقل عند شدة هبوبها من مكان إلى مكان في غاية البعد في اللحظة الواحدة وذلك أيضا يدل على أن مثل هذه الحركة السريعة في نفسها ممكنة.
السادس: أن ما دل عليه القرآن من إحضار عرش بلقيس من أقصى اليمن إلى أقصى الشام في مقدار لمح البصر يدل على جواز ذلك.
القطر، فلما حصل في ذلك القدر من الزمان حركة نصف الدور كان حصول الحركة بمقدار نصف القطر أولى بالامكان، فهذا برهان قاطع على أن الارتفاع من مكة إلى ما فوق العرش في مقدار ثلث الليل أمر ممكن في نفسه، وإذا كان كذلك كان حصوله في كل الليل أولى بالامكان (1).
الثاني: أنه ثبت في الهندسة أن قرص الشمس يساوي كرة الأرض مائة وستين مرة، وكذا مرة، ثم إنا نشاهد أن طلوع القرص يحصل في زمان لطيف سريع، وذلك يدل على أن بلوغ الحركة في السرعة إلى الحد المذكور أمر ممكن في نفسه.
الثالث: أنه كما يستبعد في العقل صعود الجسم الكثيف من مركز العالم إلى ما فوق العرش، فكذلك يستبعد نزول الجسم اللطيف الروحاني من فوق العرش إلى مركز العالم، فإن كان القول بمعراج محمد (صلى الله عليه وآله) في الليلة الواحدة ممتنعا في العقول كان القول بنزول جبرئيل (عليه السلام) من العرش إلى مكة في اللحظة الواحدة ممتنعا، ولو حكمنا بهذا الامتناع كان طعنا في نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام والقول بثبوت المعراج فرع على تسليم جواز أصل النبوة.
الرابع: أن أكثر أرباب الملل والنحل يسلمون وجود إبليس ويسلمون أنه هو الذي يتولى إلقاء الوسوسة في قلوب بني آدم، فلما سلموا جواز مثل هذه الحركة السريعة في حق إبليس فلان يسلموا جوازها في حق أكابر الأنبياء كان ذلك أولى.
الخامس: أنه جاء في القرآن أن الرياح كانت تسير بسليمان (عليه السلام) إلى المواضع البعيدة في الأوقات القليلة، بل نقول: الحس يدل على أن الرياح تنتقل عند شدة هبوبها من مكان إلى مكان في غاية البعد في اللحظة الواحدة وذلك أيضا يدل على أن مثل هذه الحركة السريعة في نفسها ممكنة.
السادس: أن ما دل عليه القرآن من إحضار عرش بلقيس من أقصى اليمن إلى أقصى الشام في مقدار لمح البصر يدل على جواز ذلك.
السابع أن من الناس من يقول: إن الحيوان إنما يبصر المبصرات بخروج الشعاع من البصر واتصالها بالمبصر، فعلى قول هؤلاء انتقل شعاع العين من أبصارنا إلى زحل (1) في تلك اللحظة اللطيفة، وذلك يدل على أن الحركة الواقعة على هذا الحد من السرعة من الممكنات، لا من الممتنعات.
المقدمة الثانية: في بيان أن هذه الحركة لما كانت ممكنة الوجود في نفسها وجب أن لا يكون حصولها في جسد محمد (صلى الله عليه وآله) ممتنعا، لأنا قد بينا أن الأجسام متماثلة في تمام ماهيتها، فلما صح حصول مثل هذه الحركة في حق بعض الأجسام وجب إمكان حصولها في سائر الأجسام، فيلزم من مجموع هذه المقدمات أن القول بثبوت هذا المعراج أمر ممكن الوجود في نفسه، أقصى ما في الباب أنه يبقى التعجب إلا أن هذا التعجب غير مخصوص بهذا المقام، بل هو حاصل في جميع المعجزات، فانقلاب العصا ثعبانا، يبتلع سبعين ألف حبل من الحبال والعصي ثم تعود في الحال عصا صغيرة كما كانت أمر عجيب، وكذا سائر المعجزات.
وأما المقام الثاني: وهو وقوع المعراج فقد قال أهل التحقيق: الذي يدل على أنه تعالى أسرى بروح محمد وجسده من مكة إلى المسجد الأقصى القرآن والخبر، أما القرآن فهو هذه الآية (2)، وتقرير الدليل أن العبد اسم للجسد والروح، فيجب أن يكون الاسراء حاصلا بجميع الجسد والروح، ويؤيده قوله تعالى: " أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى (3)، ولا شك أن المراد ههنا مجموع الروح والجسد، وقال: أيضا في سورة الجن " وإنه لما قام عبد الله (4) " والمراد مجموع الروح والجسد، فكذا ههنا، وأما الخبر فهو الحديث المروي في الصحاح وهو مشهور، وهو يدل على الذهاب من مكة إلى بيت المقدس، ثم منه إلى السماوات انتهى ملخص كلامه (5).


يتبع ....

__________________
ساخت الارض بأهلها فمتى تعود ترانا ونراك (عج)
غريب ياقلبي كيف تعيش

التعديل الأخير تم بواسطة ياوديعة علي ; 06-06-13 الساعة 12:20 AM.

ياوديعة علي غير متصل