المبجل السائل
ادام الله فيضك المعطاء ::
قرأت مقطوعتك الجديرة فخرجت بما يلي ::
كلمات سهلة ميسورة
ابتدأ بأسلوب استفهامي بغرض التنبيه والاستثارة وذلك لآستثارة المتلقي وربطه بالقراءة . وهذا الاستفها يجعلنا معرفة الموقف الشعوري الذي يقفه الشاعر ..
استخدم ضمير المتكلم الجماعي لكون التأثير كلي وصيغة الجماعة أكثر قوة وتأثيرا من لغة الفرد ..
تكثيف قوي من عبارات لها رونق وحضور فاعل بين طرفي المعادلة مثل :أنشدتنا طعم الحياة
مرا فما أقسى النشيد
أي إن المعادلة السلبية في منطق الأدب لا يكون إيجابي بل ما جاء سلبيا فإن نتيجته سلبيا أيضا ، وهناك منها الكثير ..
اختتم كل فقرة بتنبيه استفهامي ( ماذا تريد ) إيغالا في التأفف والانزعاج المضني والمستمر ..
هناك حورات ذاتية ولكن بصيغة جماعية أوجدتها الحالة الشعورية المتدفقة
يلاحظ دلالات الأفعال وما تحمله من خصائص التحول والانتشار التي تؤكد طبيعتها في إمكانية الإيجابية الدائمة ..
يعطي النص دفعة أو زخة متواصلة وبنفس واحد لقراءته حتى آخر كلمة منه ، بحيث تجعل القارئ يسير بسرعة فائقة يرسم خيالته ما بين الكلمة والمعنى دون توقف ، وهذا انعكاس للحالة التوالدية للأفكار والكلمات ،، فالحالة الشعورية متدفقه ليس لها أن تهدأ ...
هذا ما لديا من جهد بسيط مع هذه المشاركة
أرجو أن تعذرونا على ما تطفلنا عليه من مداخلة ربما لا تتفق مع بعض التوجهات الأخرى ..