قَالت وَ الشَّوقُ بعينيها
كالدمعِ بِكُحْلِ العينينِ
أحِبُكَ حُبًا مفتونٍ
لا يَفْنى بِطَعنِ السِّكِينِ
إني بهَوَاكَ أعيشُ غَدِيْ
وَ اليَوْمَ كَـ " صُبْحِ " التشرينِ
فقال الحُزْنُ بِداخلِهِ
أَ هَواكِ يَكُونُ رَياحِيني ؟
أَمَا لِلْكُرهِ مِنَ المَحْيَا
لِيُصِيْبَ بهِ ذَا القَلْبَيْنِ ؟
أَمَا لِلْدَمعِ بِذَاكَ الَّليْلِ
يُجَفِّفُ نَهْرَ الجَفْنَيْنِ ؟
فَقُلْتُ أَنَا قِطَعُ الحَلْوَى
وُرُودُ الدَّوحِ بَسَاتِيْنِي .~.