الزهراء عشقي ...(عضو شرف)...
عـطورآت آلتـرآث آلمـآضي ,.!
عـطورآت آلتـرآث آلمـآضي ,.! الْعُطُوْر أَو الْعُطُوْرَات .. جُزْء لَا يَتَجَزَّأ مِن حَيَاة كُل إِنْسَان يُحِب الْزِّيْنَة وَالْرَّائِحَة الْزَّكِيَّة ، وَلَكِنَّه لَه أَهَمِّيَّتِه الْأَكْبَر فِي حَيَاة كُل امْرِأَة . وَلَقَد اشْتَهَرَت الْعُطُوْرَات فِي دَوْلَة الْإِمَارِات الْعَرَبِيَّة الْمُتَّحِدَة كَرُكْن أَسَاسي مِن أَرْكَان الْزِّيْنَة الْشَّعْبِيَّة الْرَّائِعَة وَخَاصَّة فِي الْمُنَاسَبَات ، وَلَقَد تَنَوَّعَت مَصَادِرِهَا و اسْتِخْدَامَاتُهَا بِطَرِيْقَة مُمَيِّزَة وَمُلِّفَتَة لِلْأَنْظَار . تَنَوَّعَت الْعُطُوْرَات فِي الْمَاضِي فَمِنْهَا مَا يُوْضَع عَلَى الْرَّأْس ، و بَعْضُه يُوْضَع عَلَى الْخَد وَالَّذِي يَطْلُع عَلَيْه الْبَعْض ( الساطِر ) و مِنْهَا مَا يُوْضَع عَلَى الْرَّقَبَة وَالْأُذُن وَالْبُدْن بِشَكْل عَام . كَذَلِك هُنَاك أَنْوَاع تُوْضَع عَلَى الْمَلَابِس و هِي الْعُطُوْرَات الْسَّائِلَة ، و لَا نَنْسَى الْمُنَزَّل و فُرُش الْنَّوْم الْوَرْس أو الكركم / لتَجَدِيل الْشِّعْر بَعْد خَلْطِه بِالْمَاء ( وَالَّذِي يُسَاعِد عَلَى نُمُو الْشِعَر و طُوْلُه ) الْبِضَاعَة / وَهِي خَلْطَة خَاصَّة لْعَمَل مَا تُسَمِّيَه أُمَّهَاتِنَا : ( الْعُكْفَة ) الْزَّعْفَرَان الْنَّاعِم / حَيْث يُخْلَط وَيَعْجِن مَع الْمَاء وَيُصَب عَلَى الْشَّعْر ( لِرَائِحَة زَكِيَّة رَائِعَة ) الْمِحْلَب / يُعْجَن وَيُصَب عَلَى الْشَّعْر الْيَاس / نَبْتَة ذَات رَائِحَة زَكِيَّة تُخْلَط مَع الْمَاء و يُجَدِّل بِهَا الْشِّعْر دَهَن الْعَوْد – عِرْق الصَّنْدَل – عِرْق الْمِسْك الْدَّخُوْن بِأَنْوَاعِه ( الْمَعْمُوْل ) - بَخُوْر الْعَوْد بِأَنْوَاعِه يُسْتَخْدَم الْدَّخُوْن عَادَة بِشَتَّى أَنْوَاعِه لِلْمَلَابِس لِلْنِّسَاء بِشَكْل خَاص ، وَأَمَّا بَخُوْر الْعَوْد وَالْيَابِس مِنْه فَهُو لِلْرِّجَال عَادَة وَخَاصَّة فِي الْمُنَاسَبَات وَلَا يَمْنَع الْنِّسَاء مِن اسْتِخْدَامِه ، وَكِلَاهُمَا يُسْتَخْدَمَان لَتَّبْخِير وَتَدْخِيْن الْبَدَن وَالْجِسْم بَعْد الْلُّبْس . المِخَمِرِيّة - الْزَّبَاد – الْزَّعْفَرَان – عِرْق الْعَنْبَر ( العَمَبَرِه ) - عِرْق الْحِنَّا - دُهْن الْوَرْد – الْيَاسَمِيْن – الْفُل – عِرْق الْمِسْك – عِرْق الصَّنْدَل مُعْظَم هَذِه الْعُطُوْر يَمْسَح بِهَا عَلَى الْخَد وَالْأُذُن وَخَلْفَهَا و الْأَنَف وَخَاصَّة دَهَن الْعَوْد وَالمِخَمِرِيّة ، و الْبَعْض الْآَخَر عَلَى الْرَّقَبَة ، وَهِي تَتْرُك رَائِحَة قَوِيَّة و جَمِيْلَة عَلَى الْوَجْه . يُسْتَخْدَم الْلُّبَان عَادِة فِي تَبْخِيْر الْمَنْزِل وَخَاصَّة يَوْم الْجُمُعَة عِنْد الْبَعْض ، أَو بِشَكْل يَوْمِي بَعْد أَثَر الْطَّبْخ فِي الْبَيْت ، لِتَعْطِير الْمَكَان وَإِزَالَة الْرَّوَائِح الْغَيْر مَرْغُوْب بِهَا. ماء الورد/ يُسْتَخْدَم مَاء الْوَرْد فِي الْمَنْزِل كَذَلِك و لَفُرِش الْنَّوْم وَالأَغْطِيّة حَيْث تَتْرُك رَائِحَة زَكِيَّة فِيْهَا ، وَيُسْتَخْدَم فِي الْأَعْرَاس فِي مِرَشَّات وَتُرِش عَلَى رُؤُوْس الْمَدْعُوِّيْن وَالْضُّيُوْف و عَلَى أَيْدِيَهِم . الْمَضْرِب / وَهُو لِلْعُطُّوّر الْسَّائِلَة الْمُرَكَّزَة الِلَوقِه / للزُّبَاد وَالمِخَمِرِيّة الْمِحْبَرَة / لِلمِحَلّب وَالْزَّعْفَرَان وَالْمِسْك الغِرّشَة / لْمَاء الْوِرْد و الْعُطُوْر الْسَّائِلَة الْخَفِيفَة الْأُخْرَى الْقُوطِي / لِلدْخُون وَالْعَوْد الطَبيقَة / لِلوَرس وَالْبِضَاعَة وَالْيَاس ، وَأَحْيَانا لِلمِحَلّب وَالْزَّعْفَرَان الْمُرَش / وَهُو الَّذِي يُوْضَع بِه مَاء الْوَرْد ، أَو مَاء الْوَرْد مَع خَلَطَات عِطْرِيَّة أُخْرَى عَلَى حَسَب الْأَذْوَاق ولكُمْ التح ـــيه ...