بسمه تعالى
السلام عليكم
اولاً هناك فرق بين الروايات المختلقة وبين الروايات التي لم تثبت صحتها
والروايات التي ثبتة عند بعض العلماء ولم تثبت عن البعض الاخر ((بحسب مباني المجتهد في الرجال ))
وعليه نحن نلتزم ((اعني الشيعة ))بأن ليس لنا كتاب صحيح غير القران الكريم واما باقي الكتب فهي محل فحص وتحقيق وفيها الصحيح والغير صحيح ....وعلى هذا لايوجد كتاب خاص بالروايات المختلقة....
ويجدر الاشارة الا ان المثال الذي ذكرتيه مثثال غير دقيق فان قضية الجاسم غير مختلقة ولكن لم تثبت والفرق بين ....فتأملي
ثانياً:عن علامات الضهور :
أن الأخبار الواردة في علامات ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) كثيرة فيها الصحيح والمعتبر وفيها غيره .
وأمّا العلائم الواردة في الصحيح منها أيضاً تنقسم إلى علائم حتمية وغير حتمية ، فينبغي للباحث أن يتأمّل في كل مورد حتى يحكم فيه .
والعلائم الحتمية ـ على ضوء أكثر الروايات ـ هي خمس : خروج السفياني والخسف بجيشه في البيداء وخروج اليماني وخروج ذي النفس الزكية بمكة واستشهاده قبيل ظهور الإمام ( عليه السلام ) بخمسة عشر يوماً و صيحة في صبيحة ليلة الجمعة الثالث والعشرين من شهر رمضان .
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ] خمس قبل قيام القائم ( عليه السلام ) : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية [ إكمال الدين ، الغيبة للشيخ
ثالثاً : لم يخاطب الله سيدنا ومولانا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله بأسمه الكريم في آيات التبليغ اما في غيرها فهناك آيات اربع ((وما محمد))((ماكان محمد))وغيرها ..
نعم لم يخاطبة في ايات التبليغ لخصوصية الحب والحبيب
ولعلو مراتبه فهو المختص بمقام العبودية المطلقة
ارجو ان يكون الجواب واضح وان كان مختصراً
والسلام