عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-13, 07:56 PM   #1

الكشاف
عضو متميز  






افكر

علامة جره الفتحة


قصيدة قالها الشاعر الكبير أحمد مطر في صدام لما أخرجوه من تلك الحفرة

بتقولوا : وما الذي ذكرك بها ؟

الذي ذكرني بها هم البعض من المنافقين في المنتديات ومقاطع الفيديو وغيرها ...

اللي قاعد يترحم عليه
واللي مسمي نفسه ( ابو عدي )
واللي حاط صورة صدام في توقيعه ...

لكل هؤلاء المنافقين
أهدي قصيدة أحمد مطر





أحمد مطر

لافــــــــتــــــــــة

حبيب الملاعين !


إذَنْ..
هذا هو الــ -- ــلُ الذّي
جادَتْ به (صَبحَه)

وأَلقَتْ مِن مَظالمِهِ
على وَجْهِ الحِمي ليلاً
تَعذّرَ أن نَرى صُبحَه.

ترامى في نهايَتهِ
على مَرمي بدايتهِ
كضَبْعٍ أَجرَبٍ.. يُؤسي
بقَيحِ لِسانهِ قَيحَهْ !

إذَنْ.. هذا أخو القَعقاعِ
يَستخفي بِقاعِ القاعِ
خَوْفاً مِن صَدَى الصّيَحَهْ !

وَخَوفَ النَّحْر
يَستكفي بِسُكَنى فَتحةٍ كالقَبْرِمَذعوراً
وَقد كانَتْ جَماجِمُ أهِلنا صَرحَهْ.

وَمِن أعماقِ فَتحتهِ
يُجَرُّ بزَيفِ لِِِحَيتهِ
لِيدًخُل مُعْجَمَ التّاريخِ .. نَصّاباً
عَلامَةُ جَرٍّهِ الفَتَحهْ !

إذَنْ.. هذا الّذي
صَبَّ الرَّدى مِن فَوقِنا صَبّاً
وَسَمّي نَفسَهُ ربّاً..
يَبولُ بثَوبه ِرُعْباً
وَيمسَحُ نَعْلَ آسِرهِ
بذُلَّةِ شُفْرِ خِنجَرهِ
وَيركَعُ طالباً صَفحَهْ !

وَيَرجو عَدْلَ مَحكمةٍ..
وكانَ تَنَهُدُ المحَزونِ
فيقانونهِ: جُنحَهْ !

وَحُكْمُ المَوتِ مقروناً
بِضِحْكِ الَمرءِ لِلمُزحَهْ !

إذَنْ.. هذا هُوَ المغرورُ بالدُّنيا
هَوَى لِلدَّرْكةِ الدُّنيا
ذَليلاً، خاسِئاً، خَطِلاً
يَعافَ الجُبنُ مَرأى جُبنهِ خَجَلاً
وَيَلعَنُ قُبحُهُ قُبحَهْ!

إلهي قَوِّنا.. كَي نَحتوي فَرَحاً
أتى أعتى مِنَ الطُّوفانِ
أقوى مِن أذَى الجيرانِ
أكبرَ مِن صُكوكِ دمائنا المُلقاةِ
في أيدي بَني ( القَحّهْ)

عِصابة حاملي الأقلامِ
مَن حَفروا بِسُمِّ وسائل الإعدامِ
باسْمِ العُرْبِ والإسلامِ
في قَلبِ الهُدى قُرحَهْ.

وَصاغُوا لَوحةً للمَجدِ في بَغدادْ
بريشةِ رِشوَةِ الجلادْ
وقالوا لِلوَرى: كونوا فِدى اللّوحَهْ !

وَجُودُوا بالدَّمِ الغالي
لكي يَستكمِلَ الجزّارُ
ما لَمْ يستَطع ْسَفحَهْ !

ومُدّوا نَحْرَكُمْ.. حتّى
يُعاوِدَ، إن أتى، ذَبحَهْ !

أيَا أَوغاد..

هل نَبني عَلَيْنا مأتماً
في ساعةِ الميلادْ؟ !

وَهَلْ نأسى لِعاهِرةٍ
لأنَّ غَريمها القَوّادْ؟ !

وَهلْ نبكي لكَلْبِ الصَّيدِ
إنْ أوْدَى بهِ الصَّيادْ؟ !

ذَبَحْنا العُمْرَ كُلَّ العُمرِ
قُرباناً لِطَيحَته..
وَحانَ اليومَ أن نَسمو
لِنَلثَمَ هامَةَ الطيْحَهْ !

واظمَأْنا مآقينا
بنارِ السجنً والمنفى
لكي نُروي الصّدى من هذه اللمحة.

خُذوا الــ -- ــلَ الذي هِمتُمْ بهِ
مِنّا لكُمْ مِنَحهْ.


خُذوه لِدائِكُمْ صِحّهْ !

أعدُّوا مِنهُ أدويةً
لقطع النسل
أوشمْعاً لكتْم القَولِ
أوحَباً لمنع الأكل
أو شُرباً يُقوّي حِدَّةَ الذَّبحَه !

شَرَحْنا من مزايا الــ -- ــل ما يكفي
فان لم تفهموا منّا
خُذوه.. لتفهموا شَرحَه.

وخلُّونا نَموتُ ببُعْده.. فرحاً
وبالعَبراتِ نقلبُ فوقهُ الصفحهْ.

ونتركُ بعدهُ الصفحات فارغةً
لتكتبنا
وتكتُب نَفْسَها الفَرحهَْ !


أحمد مطر 20/12/2003

__________________
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين

الكشاف غير متصل