عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-09, 06:10 PM   #14

نسيم الهوا
عضو مشارك  







رايق

رد: رواية قلبي للبيع ارجوك احجزه


الـجـزء الـسـاآادس

كانت تبغى الكلام الي تقوله يكون همس إلى نور.. لكن لاشعوريا طلعت بصوت مسموع.. حست حالها منحرجه بشكل مو طبيعي

أما محمد عرف الحين جواب تساؤلاته.. لما كلمته حس بالصوت مألوف.. أثاريها هذيك الإنسانه

وقف محمد عند مكتبة العزير: أم السان تنزل و الثانيه الي حاشمه نفسها ليها الحشيمه هي الي باوصلها عند بيتها
مريم و نور: .........
محمد ينتظرها تنزل.. طلعت مريم بوكها من شنطتها و أخذت عشره ريال مال التوصيله و مدت إيدها له عشان ياخذهم.. سحبهم من إيدها بقوه و رماهم وراه و طاحوا عند رجول نور

محمد: فلوسش ماتشرفني..
نزلت مريم و وراها نور بصمت مو مثل أي صمت..
محمد: أشوه.. افتكيت من توصيلة بيت.

وصلوا بيتهم.. نور تضحك و مريم منحرجه و معصبه
مريم: لاتضحكي والله امفوحه
نور: انزين مابضحك..هههههههههههههههه آسفه ماقدر ما أضحك الموقف يضحك
مريم: حمير انتين وياه
نور: لا أرجوش لايسمعش و يقوم الدنيا عليش
مريم: أروح أذاكر للامتحانات أبرك ليي من قرف وجهش.. وباروح بكره البيج ويا ندى أبغى أشم هوا نقي من بعد الهوا القذر الي استنشقته في الباص

*
*
*
صحت من نومها منتعشه و نشيطه.. أخذت حمام و اتجهزت عشان طلعة البيج.. أخذت ليها برمودا جينز و بدي ملابس خفيفه عشان ترتاح بها.. و حطت عباة الراس مالتها ويا اللبسه عشان لو نزلت البحر تنزل بها و إذا قامت تروح الحمامات تسبح و اتغير ثيابها تلبس عباتها الكتف مره ثانيه.. اتذكرت التوم و دقت على نور..

نور: هلا
ندى: هلا نور بتجوا ويانا البيج؟
نور: إي.. متى بتمروا علينا؟
ندى: اممممم انتون اجهزوا الحين و إذا قربنا عند بيتكم بادق عليكم واطلعوا... جهزوا ليكم لبسه و عباة ثانيه عشان البحر..
نور: أوكي.. باي

سكرت نور و خبرت مريم عشان يجهزوا... ع الساعه تسع ونص مروا عليهم ياخذوهم في سيارة أبو عبدالله.. و عبدالله وياه أمه في سيارته.

أم عبدالله: فكرت في البنيه الي قلت لك عليها؟
عبدالله: إي.. بس اذا اتصلتوا عشان تطلبوا تشوفوها اسألوا أمها عندها البنت إمكانيه تترك عملها؟
أم عبد الله: باشوف.. إنت وشو حامل سكلسل لو سليم؟
عبدالله: سليم

انهوا الحديث بروحة خاطر عبدالله إلى جيلان يوم تسولف له انها حامل سكلسل و بالمقابل هو خاف وراح حلل.. تذكر انها ولا شي بالنسبه له الحين.. صارت بالنسبه له وصاخه ليها فتره في القمامه ومطلعه ريحه خايسه.. عشان كذا حاول مايتذكرها

وقفوا الرجال سياراتهم عند مستشفى راس تنوره.. ابو عبدالله و عبد الله اثنينهم موظفي أرامكو.. عبدالله موجود في سيارته ستيكر يسمح له يدخل البيج بسيارته.. أما أبوه ماعنده عشان كذا بركن سيارته مقابل المستشفى وقال للبنات يركبوا سيارة عبدالله.. نزلوا وراحوا عند سيارته قعدت أول شي ندى بعدين مريم وكل وحده حاطه عفشها عندها وماصار إلى نور مكان..
نور: اتزايحوا
ندى: هههههههههه زيحي مريم
مريم برجه: وين أزيح مافي مكان
شالت نور عفش مريم من حجرها و رمته على ندى الي عفشها على سيت السياره... وقعدت على مريم
مريم: نووووور بتطلع روحي قومي
نور مفوحه: .......
عبدالله بجفاف: سكروا الباب

مالت نور شوي جهة اليمين و أخذت الباب و سكرته بقوه... طالع عبدالله معصب من جامته الي مايله لليمين ذيك البنت الي سكرت الباب بهالقوه.. ومشى متوجه إلى نجمه"بيج أرامكو"..و أبو عبدالله أخذ له تاكسي.. وكمل عبدالله مشواره...
التقوا في باركن البيج و نزلوا البنات أول بعدين أم عبدالله بعدين ولدها .. و أبوهم حاسب الرجال و نزل و سوا ليهم إشاره عشان يتبعوه.. مشى بجانبه عبدالله و الباقي ورا

مريم: شحالش أم عبدالله؟
أم عبدالله: لا تو الناس
مريم: هههههه.. إلا أقول ام عبود
أم عبدالله بتهديد: خله يسمعش
مريم: وش اسوي طويل الإسم أتعب أني... ليش ماتمشي ويا رجلش روحي له يلا وامسكي إيده نبغى حركات رومنسيه
ندى و نور: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
التفت عبدالله مقهور هاذولين بيفشلونا باصواتهم وين الأدب!!

أم عبدالله: حسبي الله عليش
مريم: الصراحه يعني أني ماقلت شي غلط
ندى: لاتستعجلي بتشوفي الأشكال الغلط الحين داخل.. يلا شطورات اكشفوا
مريم: ليش؟
ندى: هني ماحد يطالع اكشفوا اكشفوا ماحد لينا.. يلا اماه اكشفي
أم عبدالله: لا ما أكشف أني وين ماكنت.. اللهم في إيران وحليلهم إذا شافونا متغطيين يعتبرونا شواذ
مريم: عليناااا ؟!.. قولي رجلش مايرضى و بلا لف و دوران

الكل ضحك عليها...وصلوا .. صاروا يشوفوا سعوديين و سعوديات محتشمات.. و نفس الشي المصاروه و بعض الشاميين.. لكن الأجانب و الجزء الثاني من الشوام اووووه

مريم منزله راسها واتغطي وجهها بإيدها: أستغفر الله أستغفر الله غضوا بصركم
نور: ويع وش هالمناظر!

حطوا فرشه ع الحشيش و كانوا بيقعدوا
أبو عبدالله: لاتقعدوا روحوا صلوا أول

مشوا البنات ورا ام عبدالله و دخلوا مكان مسقف.. فيه صالة بلياردو.. و صالة بولنج.. ومكتبه.. و مصلى و دورة مياه.. و يمكن في أشياء ثانيه ماشافوها..
دخلوا الحمامات اتمسحوا و طلعوا للمصلى.. أحلى شي انهم بيصلوا الظهرين قصر.. ركعتين ركعتين
خلصوا البنات صلاة و قعدوا حول أم عبدالله الي كانت تسولف ويا وحده حساويه دمها عسل.. ودعوها و طلعوا من المصلى و راحوا برا..
قعدت ام عبدالله و راحوا البنات يتمشوا عند البحر

نور: أحححح الماي بارد
مريم: ناسيه الي درسناه في الفيزيا!
ندى تتدخل: الحراره النوعيه
مريم: ندى تعرف؟ غريـــبه
ندى: ههههههههههههههه هذا الدرس الوحيد الي فاهمتنه من الفيزيا... أحلى شي اني بدخل أدبي
نور: آآآخ و أني بعد
مريم: و بتخلوني في علمي لحالي؟
ندى: ماحد قال لش روحي علمي
مريم: عجل أروح ادبي وهو ماله مستقبل؟
ندى: غلطانه..
نور تقرا لافته: ممنوع المشي و الشواء أمام المنازل
ندى: يعني اتعدينا المكان المسموح و صرنا صوب البيوت
مريم: قلعتهم مسويين فيها ليهم محارم.. هم مايغطوا في جسمهم غير مكانين يعني وش بقى؟.. عادي

مشوا لين تعبوا و رجعوا.. شافوا الفرشتين مجموعين ويا بعض و قاعد ويا ام عبدالله رجلها و ولدها.. قعدت ندى و قعدوا التوم منحرجين و متحسسين من قعدتهم ويا الرجال.. انسدح أبو عبدالله وحط راسه على حجر مرته

ابتسموا البنات.. و عبدالله طالع حركة أبوه و لف وجهه بدون أي تعبير..
نور بهمس: اخوش جاااااااف ماني متحملتنه
ندى: ههههههههههههههه و يبغى يعرس بعد
مريم: طايحة حظ الي بتاخذه
نور: اقتنع بالزواج؟
ندى: إي.. مادري وش غير الي في باله و قرر يتزوج..

فتح ابو عبدالله عواينه بعد ما استرخى شوي و صار يطالع مرته وهي تغاور عنه تسوي حالها مو منتبهه لشي

مريم: الله اللــه!!
ندى: أبويي في واحد وراك يقلدك

طالعوا كلهم مكان ماخبرتهم ندى... انتبه الرجال انهم يطالعوه و قام بسرعه عن حجر زوجته.. و ضحكوا البنات و البنات الي ويا الرجال الي قلد..

مشى الوقت بسرعه عند البنات.. راحوا قبل الصلاة للمكتبه الي مقسمه إلى أقسام.. قسم مثل الغرفه للكتب العربيه.. و قسم أصغر للأطفال.. و أكبر قسم هو القسم المفتوح مال الكتب الانجليزيه..
أذن أذان المغرب و صلوا المغربين..بعد الصلاة دق حسين على جوال نور.. طلعت من المصلى عن الازعاج و ردت
نور: هلا أخوي الغااااااااالي
حسين: هلا اختي الغاليه.. شخباركم؟
نور: تمام.. وش حالك؟
حسين: تمام.. عسى مستانسين؟
نور: مرررره.. ناقصنا وجودك حسين
حسين: حياتي والله.. نور أنا داق لش ع السريع ابغى اتطمن باسكر الحين تامري بشي؟
نور: سلامتك هالله هالله فـروحك

سكرت و مشت وهي مستانسه..شافت عبدالله داخل من برا .. كانت بتطلع برا واتعلق قدمها في تحفه ع الأرض .. شالت قدمها و مشت إلا ينكسر الكعب و تفقد توازنها و اتطيح..
حست ماعندها مقدره تقوم بنفسها... شافت عبدالله يطالعها و مكمل مشي لين تعداهاو صار وراها.. كان يمشي بثقه و لا انهز ولا شي.. بس طالعها نظره و باعد عيونه ما كأنه يعرفها... حيواااااااان
قامت و فصخت زوجي انعالها اعز الله الي يقرا و مسكتهم و مشت حافيه.. طلعت شافت مريم و ندى قاعدين عند عتبه وراحت صوبهم و قعدت متنرفزه..
مريم: بل بل بل قنابل.. وش فيش؟
نور معصبه: انعالي الحمار انكسر كعبه
مريم: هههههههههههههههههه تتذكري الأول ماكنتي اتصدقي ان الكعب ينكسر تقولي وش يكسره!

اتنهدت نور.. كانت تحس هالشي خرافات.. يوم شافت أم عمر و لميس في مسلسل سنوات الضياع ينكسر كعبها أيام صاروا فقارى.. قالت كذابيــــن

لفت يمين من قهرها اتطالع الناس.. شافت عبدالله طالع من المكان المسقف وانتبه لها وهي اتطالعه مشمئزه و راح سيده...

نور اتطالعه و هي عافسه وجهها: حمار اتفوووو عليك
ندى: وش السالفه؟
نور: طحت داخل يوم ينكسر الزفت الكعب ولا جاب خبر ولا كأنه يعرفني
مريم: وش تبغيه يسوي مثلا يحملش يعني!
نور: لا ع الأقل.... مادري مادري بس ما يسوي الي سواه... مو كنتو داخل أصلا؟
ندى: منتين في حواسش.. طلعنا و انتين تكلمي جوال
نور: بـ وش كنتوا تسولفوا قبل ما أجي؟
ندى: ههههههههههههههه... كانت تقول ليي وش صار ويا السواق
مريم: و الحين جا دور نور ويا عبدالله.. بعد شوي بنشوفه جاي إلى نور يستسمح منها و يبوسها
ندى: هههههههههههههههههههههههههههههه
نور: صياعتكم ثنتينكم يالبقر.. مابقى الا هالأضبع
مريم تغمز: مابقى الا هالأضبع هاااااا عليناااا !... ناسيه وش حلمتش الي قلتي عنها؟

ندى تبغاها من الله الفضايح: وشو وشو؟
ضربت نور مريم بكوعها عشان تسكت بس التطنيش نصيبها...
مريم: حلمت البارحه انها ويا عبدالله في باخره لحالهم و قاعدين مؤخرتها و طاقينها سوالف حب و نور على ماقالت ليي ماعجها غير شعرها الي يتطاير من الهوا... ههها إي المهم.. و هم على ذي الحاله رماها عبدالله في البحر.. وما أنقذها لين ماتت
ندى: وحليله أخويي حتى في الحلم جاف.. بس لحظه لحظه ليش حلمانه به هااا اعترفي
نور باستهزاء: لا تكفي لأني أحبه و أموت فيه.. وش دراني عنه الحمار!
ندى: نووووور مو تشوفيني أضحك يعني معناتها أي شي تقوليه أرضاه لعبدالله.. حدش عاد
نور: قلبي وجهش
مرت عليهم ام عبدالله: قوموا اتعشوا
مريم: ام عبود وش رايش ناكل على الطاولات؟
أم عبدالله: بناكل هناك

قاموا و قعدوا على طاوله.. و الرجال و أم عبدالله تفصل بينهم و بين البنات طاوله قاعدين عليها أولاد أعمارهم في ال ٨.. ٩ .. قعدوا البنات ياكلوا اللحم اصياخ"البربكيو"

مريم: همممم التتبيله تدوخ
نور: هممم لا لا ماتحمل المذاق
ندى: حيااااتي أخوي تتبيلته تهبل

وقفت نور أكل وما انتبهوا ليها.. ثنتينهم منشغلين باللحم..
نور عافسه الوجه: لايكون حتى السلطه مقطعها هو؟
ندى: لا هذي أبوي مسويها
نور: غير السلطه ماباكل
مريم: هيه انتين بلا استهبال تبغي تحرقي معدتش ماتاكلي غير جرجير و ارويد؟!
نور اتطالع مريم: ولا آكل شي مسوينه هلي مايحس.. بعدين آخذ هالطبع منه
ندى: قلعتش.. بس بيفووووتش تراه لذييييذ..
ظلوا ياكلوا و حتى ما انتبهوا إلى نور الي صارت تاكل من اللحم

عبدالله يكلمهم وهو على كرسيه بصوت عالي عشان يسمعوا: تبغوا دجاج؟
ندى: إيه و لحم بعد
مريم: و سلطه بعد نوروه بلعتها كلها عنا
نور بصوت مايسمعه غير البنات: عساش حريقه.
جاهم عبدالله و حط الصحون السفري ع الطاوله و راح..
أكلوا البنات لين قالوا الحمد لله.. أخذت مريم التبسي الي كان الأكل محطوط فيه و نادت على ام عبدالله
أم عبدالله: نعم؟
مريم: تعالي قعدي ايانا بنغني أغاني الأعراس مال ايام أول
أم عبدالله: عيب
مريم: بلا تحفظات مافي أحد صوبنا غير هالصبيان الجهالوه و ولدش و رجلش.. عادي عادي

انضمت ليهم ام عبدالله وصارت مريم تغني و اتطبل ع التبسي و الباقي يصفقوا.. صاروا الأولاد يصارخوا مستانسين و يصفقوا لين راح عبدالله للبنات معصب..
عبدالله بصوت يزلزل: وين قاعدين احنا؟
نور لاشعوريا قالت بدلع: قاعدين في البحـــر
عبدالله يهدد وهو معصب: والله ان ماسكتوا بفلتكم كلكم في البحر
أم عبدالله معصبه: خلاص سكتوا بلا قلة حيا سكتو

استغربوا توها وياهم والحين صارت ويا ولدها.. راح عبدالله و ضحكوا البنات..
مريم: خلاص بنغني و انطبل ع الصامت..
قعدت تحرك فمها كنها تغني و اتطبل ع التبسي بدون صوت و البنات يضحكوا.. و ندى الي حطت إيدها صوب فمها كنها اتسوي كللوش.. خلتهم يفطسوا

مريم: فرقة اتبرقعوا
نور و ندى: هههههههههههههههه
ام عبدالله: أني باقوم عنكم هذاكو ولدي يطالعني معصب مافيي شده أني
مريم: هههههههههههههههه فيش ضمه

قامت أم عبدالله عنهم وشوي كل جاهم عبدالله وهو يطالع نور.. و حول نظراته إلى ندى..
عبدالله: تبغوا شي تشربوه؟
ندى تسأل البنات: تبغوا شي؟
مريم: كبت حسينوه... تتذكري نور؟
نور طالعت عبدالله باحتقار واتكتفت
ندى: وشو ذا كبت حسينوه
مريم: كبتشينو
عبدالله يكلم ندى: و انتين؟
ندى: عصير نادك فراوله.
وجه نظراته إلى نور ينتظرها تتكلم.. بس أبد.. احتقرها زي ما احتقرته و راح.. و رجع بعد ١٠ دقايق حامل كرتون فيه السوائل.. و عطاهم اياه و راح..
نور: لااااا واجد عليه جايب ليي ماي.. أصبه على الرمل عشان ينبت حشيش
ندى: هههههههههههههههههه .. أحد قال لش ماتطلبي شي؟..
مريم: زين منه جاب لش ماي
ندى: إلا صحيح وشو كبت حسينوه؟
مريم: يوم احنا صغار كنا نسمع بكبتشينو.. أني و نور انفكر شينو اسم لشخص.. و كبت يعني دولاب.. قمنا انسميه كبت حسينوه مسويين فيها اندلعه نقول شينو مو أحسن من حسين يسموا حاجه بإسمه
ندى: ههههههههههههههه ذكاااء

*
*
*
حسين: فيصل إذا ممكن تعطيني لابتوبك شوي
فيصل: مايغلى عليك.. تفضل..

أخذ حسين اللابتوب الي فيه موبايلي كنكت و حط رابط المنتدى في شريط الرابط و فتح له.. راح آخر شي للأحصائيات و شاف آخر المسجلين من بعده هو و فهد.. لقاهم ثلاث مريم و نور و إسم حراير .. عرف انها ندى وابتسم.. شاف لها كذا موضوع حاطتنه و كذا مشاركه .. كتب الرابط في ورقه و تكلم لفيصل

حسين: فيصل لو كنت في منتدى فيه بنات وش بتسوي ليهم!.. تخاف عليهم من بعيد لبعيد لو تتحرش؟
فيصل: الله يسامحك شايفني تبع تحرش؟
حسين يمد الورقه: عجل خذ هذا منتداي.. لاتقول لأحد انه لي لأن في شي مخليني أمثل انه مو لي.. و تراه منتدى شيعي من الأساس بس فيه واحد سني و الحين انت و بيصير فيه أكثر انشالله من المذهبين
فيصل: خلاص من الحين أسجل.. أقول يالحبيب عطني لابتوبي أعجبك وهو على حضنك؟ خلصني

ضحك حسين و عطاه اللاب.. دخل فهد غرفة حسين وهو مبتسم بدون مايطق الباب..
فهد: سلام عليكم
فيصل: عليكم السلام
حسين فرحان: هلاااا و عليك السلام.
سلم فهد أول على فيصل بعدين راح الى حسين يسلم عليه.. و حط ايده الثانيه على كتفه: هلا بيك.. شخبارك؟
حسين: بخير
فهد: ألف لا باس
حسين: أسعدتني بزيارتك
فهد: معقول ما أزورك؟ ناسي وش نقول عن بعضنا؟ إيدي بدون ايدك ماتصفق.. يعني مالي وجود بدونك
حسين: و إيدي بدون إيدك ماتصفق.. يعني مالي غنى عنك
فيصل: بسكم يالشواذ
حسين: الله وكبر شواذ مره وحده!
فيصل: مدري عنكم جالسين تتغزلون
فهد: هذا شكله من طايفتي
فيصل: و انا كنت شاك فيك من أول مادخلت ملامحك مو ملامح سعودي شيعي ملامحك من ملامحنا دمامي سني
فهد: ههههههههههههههههههههههههههههههه .. شتسوي في المستشفى؟
فيصل: أبد والله سياحه
حسين: ههههههههههههههه هو عن احساب جاي مرافق ويا أخوه.. ومع هذا طول الوقت امطيح عندي.. فيصل هذاهو الي قلت لك عنه مسجل في المنتدى
فيصل: أهااا.. وش علاقتكم مع بعض أبي أعرف.. من أول ماشفتوا بعض وانتو مدري شنو
فهد يذكره: شواذ
حسين: هذا صاحبي متعود كل يومين ع الأقل اشوفه.. واشتقت له بس
فيصل: الله يخليكم لبعض

*
*
*
مكالمة تلفون...
أم عبدالله: يعني فاطمه ماتأيد ان الأم تشوفها؟... ما أتوقع ولدي يقبل النظره الشرعيه... الله يعوضنا و يعوضكم.. مع السلامه

ندى: وشو يعني؟
أم عبدالله: تقول انهم مايأيدوا شوفة أهل الرجال للبنيه لو نظره شرعيه عادي
ندى: أني عندي شوفة الأهل أرحم..
أم عبدالله: في ناس حاطين في بالهم فكره إن شوفة اهل الولد للبنيه كأنها فرجه.. بس مو هذا معناتها احنا نشوف شكلها وان كانت نفس المواصفات المطلوبه.. أخلاقها و تعاملها و تعامل أمها و نظافتهم العامه..
ندى: تدري إن في واحد شاف وحده نظره شرعيه و ماعجبته.. قام تكلم عنها عند اصحابه.. ماخلا شكلها و لا حتى مشيتها قام يقلد عليها
أم عبدالله: هذا ماعنده غيره.. ماعجبتك البنيه استر عليها مو تفضحها... يرضاها لخواته؟
ندى: البنيه أعرفها وش اقول لش اماه فلــقة قمر... انخطبت الحين
ام عبدالله: الله مايظلم أحد عوضها.. هااا وش نسوي الحين ويا أخوش هو مايبغى نظره شرعيه.. من وين اشوف له؟
ندى: صادقه من وين نشوف له وحده كبيره!.. وش رايش تقعدي تسولفي له عن كل شي افتحوا قلوبكم و قولي له عن كل مصاعبش.. أكيد بتطلعي بشي
أم عبدالله: بكره يصير خير الحين أني نعسانه..
ندى: تصبحي على خير
أم عبدالله: و انتي من اهله

بعد ماختفت أمها عن انظارها بغت تقوم غرفتها تذاكر ماباقي شي على الامتحانات.. إلا تلفون البيت يرن
ندى: ألو
سلطان بهمس: اشـتــقـت لـك

نسيم الهوا غير متصل