انا وقلبي
يا واحة الألم ، يا عاشقا تاه في بحر المحبة .. كم كانت الليالي تضنيك ، كم كنت تبحث عن الدفْ في أرض قاحلة ، كيف أداويك إذا كان الجرح هو الطيبة ؟ وكيف
أمسح الهموم عاطفة ؟ كيف وأنا أراك مكسور الجناح مرميا ومذبوحا تحت أقدام من حسبتهم محبيك ؟ فلتعلم
يا قلبي لا مشاعر ، لا هموم ، فانتفض من عالم الأحلام و تعلم كيف تخطو في الطريق بخطى واثقة ، وكيف تتغلغل بين ضمائر الناس لتكسب قلوبهم .
تعّلم كيف تموت لتحيا وتحيا لتموت .ويكفي ما جرى ، فقد تعذبت من الحب وللحب، وتعبت من الناس وللناس
. ولكن أين أنت ؟ أين وجودك ؟ وما هو مصيرك وأنت تواجه ضمائر تعمل على " بطارية " أنانية الزمن ؟
منقول[/SIZE][/SIZE][/FONT]