عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-06, 08:34 AM   #3

الربعاوي
مجموعة رجال

 
الصورة الرمزية الربعاوي  







رايق

رد: متى جمع القرآن للامام المجدد الشيرازي قدس سره


القرآن وأهل البيت (عليهم السلام)


قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "من أحب الله فليحبني، ومن أحبني فليحب عترتي. إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ومن أحب عترتي فليحب القرآن."1

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "…هم2 مع القرآن، والقرآن معهم، لا يفارقونه حتى يردوا عليّ الحوض."3

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "علي مع القرآن، والقرآن معه، لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض."4

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "فضل الله عزوجل القرآن والعلم بتأويله ورحمته وتوفيقه لموالاة محمد وآله الطاهرين ومعاداة أعدائهم."5

وعن أم سلمة قالت: "سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي قبض فيه يقول - وقد امتلأت الحجرة من أصحابه: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم الثقلين كتاب ربي عزوجل وعترتي أهل بيتي. ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) فرفعها، فقال: هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي، خليفتان بصيران لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض."6

وقال الإمام علي (عليه السلام): "إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا، وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا."7

وقال (عليه السلام): "نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة."8

وقال علي بن الحسين (عليه السلام): "مثلنا في كتاب الله كمثل مشكاة، فنحن المشكاة والمشكاة الكوة، فيها مصباح والمصباح في زجاجة، والزجاجة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، كأنه كوكب دري، يوقد من شجرة مباركة،" قال علي (عليه السلام): "زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور القرآن، يهدي الله لنوره من يشاء، يهدي لولايتنا من أحب."9

وعن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى/((فَاسْأَلُواْ أَهْل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون))10 قال: "الذكر: القرآن، ونحن أهله."11

وعنه (عليه السلام): "نزل القرآن على أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع في فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن."12

وعنه (عليه السلام): "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله و أهل بيتي."13

وعنه (عليه السلام) في قوله عز وجل/((سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ))14 قال: "الثقلان نحن والقرآن."15

وعنه (عليه السلام): "إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن."16

وعنه (عليه السلام): "يا مفضل، لو تدبر القرآن شيعتنا لما شكوا في فضلنا."17

وعنه (عليه السلام): "إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن، وبها يوهب الكتب، ويستبين الإيمان، وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقتدى بالقرآن وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث قال في آخر الخطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين، الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فأما الأكبر فكتاب ربي، واما الأصغر فعترتي أهل بيتي، فاحفظوني فيهما، فلن تضلوا ما تمسكتم بهما." 18

حملة القرآن


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته."19

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل."20

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن أهل القرآن في أعلى درجة الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإن لهم من الله العزيز الجبار لمكاناً عليا."21

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن أحق الناس بالتخضع في السر والعلانية لحامل القرآن، وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن،" ثم نادى بأعلى صوته: "يا حامل القرآن تواضع به، يرفعك الله، ولا تعزز به، فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله، يزينك الله به، ولا تزين به للناس، فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه، ولكنه لا يوحى إليه، ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه، ولا يغضب فيمن يغضب عليه، ولا يحد فيمن يحد، ولكنه يعفو، ويصفح، ويغفر، ويحلم لتعظيم القرآن، ومن أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل، مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله."22

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن أكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء ثم حملة القرآن، يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء، ويحشرون من قبورهم مع الأنبياء، ويمرون على الصراط مع الأنبياء، ويأخذون ثواب الأنبياء، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف."23

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله ،المعلمون كلام الله، المقربون من الله."24

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله، الملبوسون نور الله، المعلمون كلام الله، من عاداهم فقد عادى الله، ومن والاهم فقد والى الله."25

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث شريف في أوصاف شيعته: "… وأما الليل فصافون أقدامهم، تالون لأجزاء القرآن، يرتلونه ترتيلاً، يعظون أنفسهم بأمثاله، و يستشفون لدائهم بدوائه."26

وعنه قال: "حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل الجنة يوم القيامة."27
.......................

(1) مستدرك الوسائل ج3 ص355 باب1 ح3766 34
(2) أي أهل البيت عليهم السلام
(3) بحار الأنوار ج22 ص150 باب37 ح142 36
(4) بحار الأنوار ج 38 ص 38 باب 58 ح14 37
(5) بحار الأنوار ج1 ص217 باب6 ح 35 38
(6) بحار الأنوار ج89 ص80 باب8 ح5 39
(7) الكافي ج1 ص191 ح5 40
(8) بحار الأنوار ج26 ص269 باب6 ح 5 41
(9) بحار الأنوار ج23 ص311 باب 18 ح16 42
(10) سورة النحل 43 43
(11) بحار الأنوار ج23 ص181 باب 9 ح36 44
(12) بحار الأنوار ج89 ص114 باب12 ح1 45
(13) سورة الرحمن 31 47
(14) بحار الأنوار ج24 ص324 باب67 ح37 48
(15) بحار الأنوار ج89 ص27 باب1 ح29 49
(16( بحار الأنوار ج53 ص26 باب28 ح1 50
(17) بحار الأنوار ج89 ص27 باب1 ح29 51
(18) غرر الحكم ودرر الكلم ص111 الفصل الرابع في القرآن وتفسير مجمع البيان ج1 ص15 52
(19) الأمالي للشيخ الصدوق ص 234 المجلس الحادي والأربعون ومن لا يحضره الفقيه ج4 ص399 ب2 ح 5855 53
(20) الكافي ج2 ص603 ح1 54
(21) الكافي ج2 ص604 ح5 55
(22) مستدرك الوسائل ج4 ص244 باب4 ح4604 56
(23) بحار الأنوار ج89 ص182 باب19 ح18 57
(24) مستدرك الوسائل ج4 ص244 باب4 ح4606 58
(25) مستدرك الوسائل ج4 ص240 باب3 ح4596 59
(26) جامع الأخبار ص48 الفصل الثالث والعشرون وراجع مستدرك الوسائل ج11 ص7 ب1 ح12275 وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حملة القرآن عرفاء أهل الجنة والمجاهدون في سبيل الله قوادها والرسل سادة أهل الجنة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ


تعلم القرآن


قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "ثلاثة لا يبالون بالحساب، ولايخافون الصيحة والفزع الأكبر: رجل تعلم القرآن وحفظه وعمل به، فإنه يأتي اللهَ تعالى سيداً شريفاً، ومؤذن أذن سبع سنين لم يطمع في أذانه أجراً، وعبد أطاع الله وأطاع سيده."1

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قبّل ولده كتب الله له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة، ومن علّمه القرآن دعي بالأبوين فكسيا حلتين، يضيء من نورهما أهل الجنة."2

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعملوا مأدبته ما استطعتم."3

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من مؤمن ذكر أو أنثى حر أو مملوك إلاّ ولله عليه حق، واجب أن يتعلم من القرآن ويتفقه فيه،" ثم قرأ هذه الآية: "((وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَاب))."4

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "خياركم من تعلم القرآن وعلّمه."5

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "معلّم القرآن ومتعلّمه ليستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر."6

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "تعلموا القرآن، فإن مثل حامل القرآن كمثل رجل حمل جراباً مملوءً مسكاً، إن فتحه فتح طيباً، وإن أوعاه أوعاه طيباً."7

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "من علّم ولده القرآن فكأنما حج البيت عشرة آلاف حجة، واعتمر عشرة آلاف عمرة، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد إسماعيل، وغزا عشرة آلاف غزوة، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع، وكأنما كسا عشرة آلاف عار مسلم، ويكتب له بكل حرف عشر حسنات، ويمحو عشرة سيئات، ويكون معه في قبره حتى يبعث، ويثقل ميزانه، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة أفضل ما يتمنى."8

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من رجل علّم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما."9

وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): "أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: خيركم من تعلم القرآن وعلّمه."10

وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في خطبة له: "وتعلموا القرآن فانه احسن الحديث، وتفقهوا فيه فانه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فانه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص، فان العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم."11

وعنه (عليه السلام) قال: "إذا قال المعلم للصبي قل: ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ))، فقال الصبي: ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ))، كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم."12

وعن أبي عبد الله (عليه السلام): "قال ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلّم القرآن أو أن يكون في تعليمه."13

قراءة القرآن


قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): "نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن."14

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ثلاثة على كثبان من مسك، لا يحزنهم الفزع الأكبر، ولا يكترثون للحساب: رجل قرأ القرآن محتسباً، ثم أم قوما محتسباً."15

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور البين، والشفاء النافع،" إلى أن قال: "فاقرؤوه، فان الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم عشر، ولكن ألف عشر ولا<م> عشر وميم عشر."16

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "يا سلمان عليك بقراءة القرآن، فإن قراءته كفارة للذنوب، وستر من النار، وأمان من العذاب، ويكتب لمن يقرأه بكل آية ثواب مائة شهيد، ويعطى بكل سورة ثواب نبي، ينزل على صاحبه الرحمة."17

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "عليك بتلاوة القرآن وذكر الله كثيراً، فانه ذكر لك في السماء، ونور لك في الأرض."18

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة، يضيء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة، ويكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها، ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه والخلد بشماله، في كتاب يقرأ من كتابه بيمينه، قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان، ومن رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سيد الأنبياء، وعلي (عليه السلام) خير الأوصياء، والأئمة بعدهما سادة الأتقياء، ويقرأ من كتابه بشماله قد أمنت الزوال والانتقال عن هذه الملك، وأعذت من الموت والأسقام، كفيت الأمراض والأعلال، وجنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين، ثم يقال له: اقرأ وأرق ومنزلك عند آخر آية تقرؤها، فإذا نظر والديه إلى حليتيهما وتاجيهما، قالا: ربنا أنى يكون لنا هذا الشرف، ولم تبلغه أعمالنا، فيقال: لهما أكرم الله عزوجل هذا لكما، بتعليمكما ولدكما القرآن."19

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد،" قيل: "يا رسول الله وما جلاؤها؟" قال: "قراءة القرآن وذكر الموت."20

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وتفقهاً في الدين، كان له من الثواب مثل جميع ما يعطى الملائكة والأنبياء والمرسلين."21

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه محمد بن الحنفية: "واعلم أن مروة المرء المسلم مروتان: مروة في حضر، ومروة في سفر، وأما مروة للحضر فقراءة القرآن…"22 الحديث

وقال الحسن بن علي (عليه السلام): "من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة أما معجلة أو مؤجلة."23

وقال علي بن الحسين (عليه السلام): "عليك بالقرآن، فإن الله خلق الجنة بيده - لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك وترابها الزعفران وحصبائها اللؤلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن، فمن قرأ القرآن قال له اقرأ وأرق، ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ما خلا النبيون والصديقيون."24

وعن أبي جعفر (عليه السلام) "قال: "لكل شيء ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان."25

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجا عنه يوم القيامة، يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله إلا عاملي، فبلغ به كريم عطاياك، فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال: له هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد أرغب له فيما أفضل من هذا،" قال: "فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ آية فاصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به و أرضيناك، فيقول: نعم،" قال: "ومن قرأ كثيرا، وتعاهده بمشقة من شدة حفظه، أعطاه الله عزوجل أجر هذا مرتين."26

وعنه (عليه السلام): "أفضل العبادة قراءة القرآن."27

وعنه (عليه السلام): "من قرأ القرآن حتى يستظهره و يحفظه، أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار."28

وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام)، قال: "من قرأ القرآن يأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه."29

وعن أبي عبد الله في وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي قال: "وعليك بتلاوة القرآن على كل حال."30

وعنه (عليه السلام) قال: "إن البيت إذا كان فيه المسلم يتلو القرآن يتراءاه لأهل السماء كما يتراءى لأهل الدنيا الكوكب الدري في السماء."31

وعنه (عليه السلام) قال: "قال أمير المؤمنين (عليه السلام): البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزوجل فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتحجره الشياطين، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض، وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزوجل فيه تقل بركته، وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين."32

وعنه (عليه السلام) قال: "من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره، وخفف عن والديه وان كانا كافرين."33

وعنه (عليه السلام): "من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنى."34

وعنه (عليه السلام): "إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض."35

وعنه (عليه السلام): "من قرأ القرآن ولم يخضع لله، ولم يرق قلبه، ولا يكتس حزناً و وجلاً في سره، فقد استهان بعظم شان الله تعالى، وخسر خسراناً مبيناً، فقارئ القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء: قلب خاشع، وبدن فارغ، وموضع خال."36

وعنه (عليه السلام): "والله ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائماً إلاّ وله بكل حرف مائة حسنة، ولا قرأ في صلاته جالساً إلاّ وله بكل حرف خمسون حسنة، ولا في غير صلاة إلاّ وله بكل حرف عشر حسنات."37

وعنه (عليه السلام): "القراء ثلاثة: قارئ ليستدر به الملوك، ويستطيل به على الناس، فذاك من أهل النار. وقارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه، وضيع حدوده، فذاك من أهل النار. وقارئ قرأ فاستتر به تحت برنسه، فهو يعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويقيم فرائضه، ويحل حلاله، ويحرم حرامه، فهذا ممن ينقذه الله من مضلات الفتن، وهو من أهل الجنة، ويشفع فيمن يشاء."38

وعنه (عليه السلام): "ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرأها عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات؟"39

وعنه (عليه السلام): "فيدعا ابن آدم المؤمن للحساب، فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة، فيقول: يا رب أنا القرآن، وهذا عبدك المؤمن، قد كان يتعب نفسه بتلاوتي، ويطيل ليله بترتيلي، وتفيض عيناه إذا تهجد، فأرضه كما أرضاني، قال فيقول العزيز الجبار: أبسط يمينك، فيملؤها من رضوان الله العزيز الجبار. ويملأ بشماله من رحمة الله، ثم يقال هذه الجنة مباحة لك، فأقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة."40

وعنه (عليه السلام): "القرآن عهد الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية."41

وفي عدة الداعي عن الرضا (عليه السلام) يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن، فان البيت إذا قرأ فيه القرآن تيسر على أهله، وكثر خيره، وكان سكانه في زيادة، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق على أهله، وقل خيره، وكان سكانه في نقصان."42

وعنه (عليه السلام) قال: "ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية."43

وعن الحسن بن علي العسكري (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: "إن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش،" إلى أن قال: "ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها من أصناف أموالها و خيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ما للقارئ، فليستكثر أحدكم من هذا…"44 الحديث
......................

(2) بحار الأنوار ج7 ص304 باب 15ح74 والكافي ج6 ص49 ح1 62
(4) مستدرك الوسائل ج4 ص232 باب1 ح4571 64
(5) مستدرك الوسائل ج4 ص233 باب1 ح4574 ووسائل الشيعة ج4 ص825 باب1 ح6 65
(6) مستدرك الوسائل ج4 ص235 باب1 ح4580 66
(7) مستدرك الوسائل ج4 ص246 باب5 ح4610 67
(8) مستدرك الوسائل ج4 ص247 باب6 ح4614 68
(9) وسائل الشيعة ج4 ص825 باب1 ح8 69
(10) غوالي اللئالي ج1 ص99 الفصل السادس ومستدرك الوسائل ج4 ص335 ب1 ح4579 70
(11) نهج البلاغة الخطبة 110 المقطع 6 وبحار الأنوار ج2 ص36 ب9 ح45 71
(13) عدة الداعي ص287 الباب السادس في تلاوة القرآن والكافي ج2 ص607 ح3 73
(14) الكافي ج2 ص610 ح1 74
(15) بحار الأنوار ج 7 ص 149 باب 8 75
(16) جامع الأخبار ص40 الفصل الحادي والعشرون في القرآن وراجع مستدرك الوسائل ج24 ص258 ب10 ح4638 وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور المبين والشفاء النافع فاقرؤوه فإن الله عزوجل يأجركم على تلاوته بكل حرف = عشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف واحد ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة 76
(17) مستدرك الوسائل ج4 ص257 باب10 ح4637 وبحار الأنوار ج89 ص17 باب1 ح18 77
(18) بحار الأنوار ج74 ص74 باب4 ح1 78
(19) بحار الأنوار ج7 ص 208 باب 8 ح96 79
(20) مستدرك الوسائل ج2 ص104 باب17 ح 1548 80
(21) بحار الأنوار ج76 ص372 باب67 ح30 81
(22) بحار الأنوار ج1 ص200 باب4 ح5 82
(23) مستدرك الوسائل ج4 ص260 باب10 ح4642 83
(24) بحار الأنوار ج 8 ص133 باب23 ح 39 84
(25) وسائل الشيعة ج4 ص853 ب18 ح2 والكافي ج2 ص630 ح10 85
(26) ثواب الأعمال ص100 فصل ثواب من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن وبحار الأنوار ج 7 ص305 ب 15 ح 78 86
(27) وسائل الشيعة ج4 ص825 ب1 ح10 وتفسير مجمع البيان ج1 ص15 87
(28) وسائل الشيعة ج4 ص826 ب1 ح14 وتفسير مجمع البيان ج1 ص16 88
(29) ثواب الأعمال ص 279 فصل عقاب المستأكل بالقرآن 89
(30) وسائل الشيعة ج4 ص 839 ب11 ح1 وبحار الأنوار ج74 ص70 ب3 ح 8 90
(31) عدة الداعي ص287 الباب السادس في تلاوة القرآن والكافي ج2 ص610 ح2 91
(32) عدة الداعي ص248 الباب الخامس فيما الحق بالدعاء وهو الذكر والكافي ج2 ص498 ح1و3
(33) وسائل الشيعة ج4 ص853 ب19 ح1 والكافي ج2 ص613 ح1 وثواب الأعمال ص102 فصل ثواب من قرأ القرآن نظراً 93
(34) الكافي ج2 ص605 ح 8 94
(35) من لا يحضره الفقيه ج1 ص473 ح1267 95
(36) مستدرك الوسائل ج4 ص240 باب2 ح4597 96
(37) بحار الأنوار ج 65 ص81 باب 15 ح142 97
(38) بحار الأنوار ج 89 ص179 باب 19 ص10 98
(39) بحار الأنوار ج 89 ص202 باب23 ص21 99
(40) بحار الأنوار ج7 ص267 باب11 ح34 100
(41) الكافي ج2 ص609 ح1 101
(42) عدة الداعي ص278 الباب السادس في تلاوة القرآن ووسائل الشيعة ج4 ص850 ب16 ح5 102
(43) التهذيب ج2 ص138 ب23 ح305 ووسائل الشيعة ج4 ص849 ب15 ح3 103
(44) عيون أخبار الرضا ج1 ص302 ح60 وشبهه في تفسير الإمام الحسن العسكري ص29 فصل فاتحة الكتاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

يتبع
__________________

الربعاوي غير متصل