بعد طول غياب عنكم أعود بهذه القصيدة المتواضعة علها وأتمنى أن تعجبكم
فضفضة يوم من الأيام بتكون خفيفة عليكم ان شاء الله
حـالي شقـــاه التعب والديـــن .. والصحة ماعــــــــاد به صحة
أسهر وافكــر ومدري الـ وين .. أغفى ثوانـــــــي وارد اصحى
همي كســر فينـــي الجنحيــن .. والهم ذا شـــــامخ(ن) صرحه
إن قلت حــــالي يصير زوين .. طــل الشقــــى من على سفحه
تتلى البـــلاوي من الصوبين .. ورى بعض مثـــــــلما السبحة
بس ابتســم وافــــرد الكفــين .. ويشع فينـــــي سنــا الفــرحة
لامن بدت لــي غنـــاة العيـن .. ينســـــى فـــؤادي ألـــم جرحه
يملا عيوني الحـــلا والزيـن .. والوصـف ذا يطـــول بي شرحه
محتــــار ابدا أنـــا من وين .. من وجهـــها لــو ضيــا صبحه
وعيونــها يابشــــــر بـدرين .. وفـــي خــدها حمـــرة الجحـة
والشعر أشقــــر بــلا تلــوين .. تداعبـه الريــــــح وتســـرحه
مقوى زعلها انقســـــم نصـين .. ولــو تبكــي تصـيبـني ذبــحة
خلوهـا تلعب وتفــــرح زيــن .. خلـــو القمـر لو شطــح شطحه
لو في غيـــابي لحقــها شيـن .. تــركض إلـي .. تقول لــي أحة
هذا ضربنـي وقـــــوم الحـيـن .. هــذاك هـــــو.. سوي له دحة
عساني أبلغ بها آميــــــــــــن .. وهي لابسة الثـوب والطـــرحة
وترحم خفــــوقه ولد لحسيـــن .. والـ تـــآخذه يـــارب تربـــحه