الروسان داعيا لدراسة الجوانب الانفعالية الوجدانية:
الموهبة العربية تفتقر الى مقاييس الكشف الحقيقية
معتوق الشريف (جدة)تصوير: احمد بابكير
رأى البروفيسير فاروق الروسان ان الموهبة العربية تفتقر الى المقاييس الحقيقية التي يتم من خلالها الكشف والتعرف على الموهوبين وقال ( لعكاظ ) الاتجاه الحديث يسعى الى تشخيص الموهبة من خلال مقياس الذكاء الانفعالي الوجداني الذي يسعى من خلاله المتخصصون الى الوصول الى الاتجاه التكاملي لقياس وتشخيص الموهوبين.
ولفت استاذ التربية الخاصة بالجامعة الاردنية ان ورقة عمله في المؤتمر التي يلقيها اليوم الاثنين تتناول اساليب الكشف والتعرف عى الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة حيث قال:
تهدف هذه الورقة الى التعرف الى اساليب الكشف والتشخيص عن الاطفال الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة ففي هذه الورقة تم تطوير صورة اردنية معدلة عن مقياس برايد للكشف عن الموهوبين في مرحلة قبل المدرسة تتوافر فيها دلالات صدق وثبات وفاعلية فقرات في البيئة الاردنية. وشملت عملية اعداد المقياس عددا من المراحل والاجراءات تمثلت في اعداد صورة اولية من المقياس ومراجعتها من قبل عدد من المحكمين، ومن ثم تطبيق تلك الصورة على عينة اردنية مؤلفة من 194 طفلا وطفلة يمثلون عددا من رياض الاطفال في منطقة عمان الكبرى ثم حللت البيانات الناتجة عن عملية عن التطبيق، وتم التواصل الى دلالات عن صدق المقياس التلازمي بدلالة محكم اخر هو الصورة الاردنية مقياس مكارثي للقدرة المعرفية (،=76،0=0،001) وبدلالات تقديرات المعلمين لتحصيل الطلبة ر0،67 اما دلالات ثبات القياس فقد حسبت بثلاث طرق هي الطريقة النصفية ر=89،0 وطريقة الاتساق الداخلي 048 طريقة اعادة الاختبار ر=83، كما اشارت نتائج تحليل فقرات المقاس الى معاملات ارتباط ذات دلالة احصائية لجميع فقرات القياس عدا اربع فقرات (،=،01)
كما تم الكشف عن التكوين العاملي للصورة الاردنية من مقياس برايد للكشف عن الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة فطبق المقياس على عينة مؤلفة من 194 مفحوصا من الجنسين يمثلون الفئات العمرية من 3-6 سنوات وقد عولجت البيانات الناتجة عن عملية التطبيق احصائياً بطريقة العوامل الرئيسة وباستخدام محاور متعامدة، واشارت نتائج التحليل الى ظهور خمسة عوامل رئيسة اجتزأ كل منها نسبة من التباين الكلي للمقياس وهذه العوامل هي:
1- تعدد الاهتمامات «24%49»
2- اللعب الهادف والقبول الاجتماعي 25،72%
3- التفكير التخيلي 20،24%
- الاستقلالية في التفكير والمثابرة 18،50%
5- الاصالة في التفكير «10،66%
ولفت د. الروسان الى ان المتخصصين العرب يحتاجون الى مثل هذه المؤتمرات للتعارف وتبادل الخبرات من اجلها تتلاقح الافكار نحو توحيد الجهود وتكامل المعرفة في مجال الموهوبة والتفوق وصولا الى خدمات وبرامج عربية تخدم الموهوبين مثمنا الدور الذي يقوم به المؤتمر الذي يحتضن ابرز المتخصصين العرب في مجال الموهبة والتفوق
منقول