الموضوع: العرفان ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-13, 01:10 PM   #41

عاشق الحوراء
م. منتدى الحياة الزوحية

 
الصورة الرمزية عاشق الحوراء  







مبسوط

رد: العرفان ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم البنفسج
 

وربما يجدر بي الان ان اضع لكم رأي اهل البيت عليهم السلام في الحلاج
ذكر الشيخ الطوسي (رحمه الله) في كتاب الغيبة ص 246 من جملة المدعين للسفارة الحسين بن منصور الحلاج ونقل بعض أخباره.. ومن المعروف أن من ادعى السفارة كذباً ملعون!! فكيف بمن صدر لعنه والبراءة منه من صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه..


وفي ص 249 ذكر في حديثه عن الشلمغاني على لسان السفير الثالث: هذا كفر بالله تعالى , وإلحاد قد أحكمه هذا الرجل الملعون في قلوب هؤلاء القوم ليجعله طريقا إلى أن يقول لهم بأن الله اتحد به وحل فيه كما يقول النصارى في عيسى (ع) ويعدو إلى قول الحلاج لعنه الله......)


وقال الطبرسي في الاحتجاج ج2 ص289- 290: كان أيضا من جملة الغلاة أحمد بن هلال الكرخي ، وقد كان من قبل في عدد أصحاب أبي محمد عليه السلام ، ثم تغير عما كان عليه وأنكر بابية أبي جعفر محمد بن عثمان ، فخرج التوقيع بلعنه من قبل صاحب الأمر والزمان وبالبراءة منه ، في جملة من لعن وتبرء منه ، وكذا كان أبو طاهر محمد بن علي بن بلال ، والحسين بن منصور الحلاج ، ومحمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقري ، لعنهم الله ، فخرج التوقيع بلعنهم والبراءة منهم جميعا ، على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ( ره )


ونسخته : عرف أطال الله بقاك ! وعرفك الله الخير كله وختم به عملك ، من تثق بدينه وتسكن إلى نيته من إخواننا أدام الله سعادتهم : بأن ( محمد بن علي المعروف بالشلمغاني ) عجل الله له النقمة ولا أمهله ، قد ارتد عن الإسلام وفارقه ، وألحد في دين الله وادعى ما كفر معه بالخالق جل وتعالى ، وافترى كذبا وزورا ، وقال بهتانا وإثما عظيما ، كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا ، وخسروا خسرانا مبينا . وأنا برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله صلوات الله عليه وسلامه ورحمته وبركاته منه ، ولعناه عليه لعاين الله تترى ، في الظاهر منا والباطن ، في السر والجهر ، وفي كل وقت وعلى كل حال ، وعلى كل من شايعه وبلغه هذا القول منا فأقام على تولاه بعده . أعلمهم تولاك الله ! أننا في التوقي والمحاذرة منه على مثل ما كنا عليه ممن تقدمه من نظرائه ، من : ( السريعي ، والنميري ، والهلالي ، والبلالي ) وغيرهم . وعادة الله جل ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة ، وبه نثق وإياه نستعين وهو حسبنا في كل أمورنا ونعم الوكيل..


وقد ألف الشيخ المفيد (رحمه الله) كتاب في الرد على أصحاب الحلاج جاء ذكره في رجال النجاشي.

وبعد ان عرفنا رأي اهل البيت عليهم السلام
لا بد ان نعرف رأي اهل العرفان ومنهم السيد الخميني وغيره ممن شرح كتبه
يقول الدكتور طراد حمادة : الإمام (الخميني) يحسن الظن بالحلاج , ويربطه بطلب موسى للرؤية , ويعفيه من الحلول والشطح!!!


المصدر : أسرار الحكمة والعرفان في شعر الإمام الخميني ص 108.


ويقول أيضا: إن حسن ظن الإمام (الخميني) بالحلاج يتوافق مع موقف الإمام الغزالي , لكنه يتجاوزه إلى ما هو أبعد في سلوك العاشق للفناء في المحبوب الإلهي!!


المصدر : أسرار الحكمة والعرفان في شعر الإمام الخميني ص 109.


وقال أيضاً : ولا نرى أنه (أي الخميني) يقول بشطح الحلاج , مع أن حال الحلاج والنبي موسى(ع) حال ما قبل فناء الشهود وفناء الوجود وفناء الإرادة إنها طور من الحب لم يصل بعد إلى هذه الفناءات!!!


المصدر : أسرار الحكمة والعرفان في شعر الإمام الخميني ص 109.


وقال الخميني : أنه (أي الحلاج) المتجلي الكامل لأنا الحق في العرش العلي العالمي!!


المصدر : ديوان الخميني المسمى الفناء في الحب,الترجيعات رقم (5) , أسرار الحكمة والعرفان في شعر الإمام الخميني ص 107.


وهذا يثبت ما اذا كان السيد قد استخدم البيت كما تناقشت معكم بشكل حقيقي او مجازي ... الحلاج محط احترام السيد وسائر العرفاء ...
انتظروني ...

فمازال في جعبتي الكثير ...
  




الحلاج ينقل ان الامام صاحب الزمان لعنه
والمضحك ان نرى في هذا الزمان من يحاول ان يبرر له كلماته
من الشيعة بعد لعن الامام !

نقلا عن مركز الابحاث العقائدية

ما رأي علماء المذهب الشيعي بالحلاّج؟ هل هو من أهل كفر وزندقة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلاّج: هو الحسين بن منصور، من كبار رجال التصوّف، ملعون خبيث، لعنه الإمام صاحب الزمان، وعدّه الشيخ في (الغيبة) من الذين ادّعوا النيابة والبابية، وكان يرُاسل أبا سهل النوبختي العالم الفاضل، وأراد منه الانضمام إليه، ووعده بما يريد من المال، فقال له النوبختي: إنّي رجل أحبّ الجواري وأصبو إليهن، ولكنّ الشيب يبعدني عنهنّ، واحتاج إلى أن أُخضّب في كلّ جمعة، ولكنّي أتحمّل بذلك مشقّة وجهداً عسيراً، وأُريد أن تغنيني عن الخضاب، وتكفيني مؤنته، وتجعل لحيتي سوداء، فإذا فعلت ذلك صرتُ طوع إرادتك، وصدّقت مقالتك، وكنت من أعظم أنصارك، وداعية إليك، فبُهت الحلاّج وأمسك عنه، وانتشرت قصّته، فصار أضحوكة الجميع، وبان أمره، وانكشف دجله إلى الناس(1).
ومن شعره:

أريدك لا أريدك للثواب **** ولكنّي أريدك للعقاب
وكلّ مآربي قد نلت منها *****سوى ملذوذ وجدي بالعذاب(2)

ولمّا شاعت منكراته، رُفع أمره إلى المقتدر العبّاسي، فدفعه إلى مدير شرطته ليضربه ألف سوط، فإن مات وإلاّ فيضربه ألف سوط حتّى يموت، وإن لم يمت يضرب عنقه، ويقطع يديه ورجليه، ويحزّ رأسه، ويحرق جثته، وينصب رأسه على الجسر، ففعل به ذلك في سنة (309هـ)(3).
وقد ألّف الشيخ المفيد كتاباً في الردّ على أصحاب الحلاّج، وقال في (تصحيح الاعتقادات الإمامية): ((والحلاجية ضرب من أصحاب التصوّف، وهم أصحاب الإباحة والقول بالحلول، ولم يكن الحلاّج يتخصّص بإظهار التشيّع وإن كان ظاهر أمره التصوّف، وهم قوم ملحدة وزنادقة يموهون بمظاهرة كلّ فرقة بدينهم، ويدّعون للحلاّج الأباطيل، ويجرون في ذلك مجرى المجوس في دعواهم لزرادشت المعجزات، ومجرى النصارى في دعواهم لرهبانهم الآيات والبيّنات، والمجوس والنصارى أقرب إلى العمل بالعبادات منهم، وهم أبعد من الشرائع والعمل بها من النصارى والمجوس))(4).
وذكر الصدوق أنّ الحلاجية يتركون الصلاة وجميع الفرائض(5).
ونقل الطوسي(ره) بعد نقل قصّته مع أبي سهل النوبختي المارة الذكر قصّته مع والد الصدوق علي بن الحسين بن بابويه، وفيها: أنّ الحلاّج كاتب قرابة أبي الحسن يستدعيه ويستدعي أبا الحسن ويقول: أنا رسول الإمام ووكيله، أنّ والد الصدوق لمّا رأى خرقها وقال لموصلها إليه: ما أفرغك للجهالات؟ وأنّ الحلاّج دخل دكان والد الصدوق(ره) فلمّا عرّف بنفسه أنّه صاحب الكتابة أمر باخراجه وطرده، وقال: يا غلام برجله وبقفاه، فخرج من الدار العدو لله ولرسوله، ثمّ قال له: أتدّعي المعجزات عليك لعنة الله؟ أو كما قال، فلم يره بعد ذلك بقم(6).
ونقل صاحب (الروضات) عن الشيخ محمّد بن موسى، الشهير بـ(حاجي مؤمن): ((والذي اعتقد فيه - يعني الحلاّج - الردّ عليه وعلى أصحابه؛ لأنّ كلّ حقيقة ردّته الشريعة فهي مردودة، كما حقّقناه سابقاً، وقد ردّ عليه كبار المشايخ المتقدّمين والمتأخّرين، كالجنيد، والشيخ أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي رئيس المحدّثين المتألّهين، وشيخ الطائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، والشيخ الطبرسي، والشيخ المفيد، والسيّد المرتضى علم الهدى، والشيخ جمال الدين المطهر الحلّي، والسيّد ابن طاووس صاحب المقامات والكرامات، والشيخ أحمد بن فهد الحلّي المتألّه شيخ المتأخّرين رضي الله عنهم.. وكلّهم اتفّقوا على أنّه من المذمومين، وبعضهم على أنّه خرج من الناحية توقيع بلعنه.
وأنت إذا تأمّلت أدنى تأمّل وجدت أكثر من ينتمي إلى الحلاّج ويعتقد رأيه قائل بالحلول والتجسيم والتشبيه والزندقة وترك الشرائع والأحكام والأمر والنهي، ويدّعي الوصول إلى أعلى مرتبة العرفان والتوحيد والإباحة، وينفي الحلال والحرام، كالفرقة المزدكية المشركة المجوسية))(7)، انتهى.
ودمتم في رعاية الله
(1) الغيبة للطوسي: 402 الفصل السادس في أخبار السفراء الحديث (376)، سير أعلام النبلاء 14: 313 رقم (205)، البداية والنهاية لابن كثير 11: 152 أحداث سنة 309هـ.
(2) تاريخ بغداد 8: 112 الحسين بن منصور الحلاّج.
(3) انظر: وفيات الأعيان 2: 144.
(4) تصحيح الاعتقادات الإمامية: 134 فصل في ما ذكره أبو جعفر(ره) من مضي نبيّنا والأئمّة(عليهم السلام) بالسمّ والقتل.
(5) الاعتقادات في دين الإمامية: 97 الباب (37) الاعتقاد في نفي الغلوّ والتفويض.
(6) انظر: الغيبة للطوسي: 402 الحديث (377) الفصل السادس في ذكر طرف من أخبار السفراء.
(7) روضات الجنّات 3: 144 (261).



__________________
- نسالكم براء الذمة -

عاشق الحوراء غير متصل