[صاحب الخل]

اقتباس: الله يعطيك العافية خيي صاحب الخل على هالقصة الجميلة وعليك بالعافية على هالزيارة ذكرتني لما رحنا العراق تلك السنة في عام 1416 هـ يعني قبل سنة من سفركم المبارك ربما يكون لي فرصة لأحكيها ها هنا .. وزين ما رحت فيها من الشعر >> ويش لك بهم هالبعثيين الخايسين الله طلعك سالم منهم ببركة أهل البيت عليهم السلام >> إنتبه لحالك مرة ثانية تحياتي القلبية ..

شكرا لك اختي أنوار الأمل ..

سوف اضع بعض المقططفات التي لم اذكرها في قصتي طبعا على تسلسل ..




أذكر كان يوم عرفة عند الامام الحسين عليه السلام في تلك السفرة والوالد الله يطيل في عمره واضع في جيب ثوبه علبة دخان ( سجائر ) وكان الناس زحمة بمعنى الكلمة والوالد كان يطوف حول الضريح وكنت الى جانبه وصدفة رأيته في طرفة عين مسك يد أمراة بقوة رغم ضعف جسم الوالد الله يحفظه فترة بسيطة وتركها .. !
سألت الوالد ليش تركتها ..

طبعا انتم الان تقولوا ليش والد صاحب الخل مسك المرأة ..

انا سوف اقول لكم

الله يهديها تلك المرأة ومعاها أمرأة ثانية شافو جيب الثوب حق الوالد مرتفع قالوا سعودي اكيد حامل فلوووووووووس .. ومسكوا ( مشرط ) او موس حلاقة على قولتهم طرو الثوب من الخاصرة الى تحت الوالد انتبه ومسك بواحدة والثانية حطت رجل هربت ..

لما خرجنا من المشهد قلت الى الواد ليش ما سلمتها الى الشرطة ..
قال يا ولدي انت تدري الحكم في العراق جائر يعني لو يمسكوا شخص على اقل بسيط من مشكلة اخدها سجنة طويلة او اعدام وانا تركتها قربة لله تعالى وفدوة لتراب الامام الحسين عليه السلام ..


بعد ما خرجنا من المشهد الطاهر ذهبنا الى السكن وكان مقر سكنا شارع السدرة بجناب مشهد الامام الحسين عليه السلام ..

في عراقي يسكن الى جانب البيت الذي نسكنه ورأى اثوب الوالد ممزوقة سأله والوالد اخبره بالسالفة . ثم الوالد انتزع الثوب ورماها وإذا بالعراقي مثل البرق يخطفها من الشارع قال تنفع !! اخيطها والبسها ..

اكيد بخيطها وبيلبسها لانهم عايشين في فقر والله يستر على عباده




يتـبــــــــــع



صاحب الخل