عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-13, 12:36 PM   #1

ام حسين
عضو فعال

 
الصورة الرمزية ام حسين  






مبسوطه

Aa225 التكبر في راويات اهل البيت عليهم السلام


التكبر في روايات أهل البيت(عليهم السلام):

عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (لن يدخل الجنة عبد في قلبه حبة من خردل من كبر).

وعن أمير المؤمنين عليه السلام: (إياك والكبر فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب وهو حيلة إبليس).

وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: (لا عجباً للتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غداً جيفة).

وعن الإمام الباقر عليه السلام: العزّ رداء الله والكبر إزاره فمن تناول شيئاً أكبه الله في جهنم.

وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام:إن المتكبرين يجعلون في صّوَر الذر يتوطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب.

وعن الصَّادق (عليه السلام): (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر)

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر).

وعن الصَّادق (عليه السلام): (الكبر رداء الله، من نازع الله رداءه أكبه الله في النار).

وعن الصَّادق (عليه السلام): (الجهل في ثلاث: الكبر وشدة المراء والجهل بالله، فأُولئك هم الخاسرون).

وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يقول الله: (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في ناري).

وقال (عليه السلام): (يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صورة الرجال يغشاهم الذل من كل مكان).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إنه قال لإبليس كحولاً ولعوقاً وسعوطاً، فكحله النعاس ولعوقه الكذب وسعوطه الكبر).

وعن علي (عليه السلام): (والمتكبر ملعون والمتواضع عند الله مرفوع إياكم والكبر فإنه رداء الله عزّ وجلّ فمن نازعه رداءه قصمه).

وعن أمير المؤمنين عليه السلام: (ما لابن آدم والفخر، أوله نطفة وآخره جيفة، لا يرزق نفسه ، ولا يدفع حتفه).

وعن الإمام الصادق عليه السلام: إن في جهنم لوادياً للمتكبرين يقال له: سقر شكا إلى الله عز وجل من شدة حره وسأله أن يأذن له أن يتنفس فتنفس فاحرق جهنم.

وعن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مشى على الأرض اختيالاً لعنته الأرض من تحته).

وعن الصَّادق (عليه السلام) أنه قال لرفاعة بن موسى: (ألا أخبركم بأوفرهم نصيباً من الإثم قلت: بلى جعلت فداك، قال: من عاب عليه أي على المؤمن شيئاً من قوله وفعله أو رد عليه احتقاراً له وتكبراً عليه).

وعن علي (عليه الصلاة والسلام) قال: (أقبل رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أنا فلان ابن فلان حتى عد تسعة آباء فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أما أنك عاشرهم في النار).

وعن علي (عليه الصلاة والسلام): (التواضع يرفع) ، و(التكبر يضع) ، (التواضع يرفع الوضيع) ، و(التكبر يضع الرفيع) ، (التعزز بالتكبر ذلّ) ، (التكبر بالدنيا ذل) ، (الكبر مصيدة إبليس العظمى) ، (الكبر خليقة مردية)، (من تكثر بها قل) ، (الكبر يساور القلوب مساورة السموم القاتلة) ، (استعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذون به من طوارق الدهر، واستعدوا لمجاهدته حسب الطاقة) ، (وإياك والكبر فإنه أعظم الذنوب وألأَم العيوب، وهو حلية إبليس) ، (أقبح الخلق التكبر) ، (شرُّ آفات العقل الكبر) ، (لو رخص الله سبحانه بالكبر لأحد من الخلق لرخص فيه لأنبيائه لكنه كره إليهم التكبر ورضي لهم التواضع) ، (ما اجتلب المقت بمثل الكبر).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا عليّ ما للمختال الفخور خلق من نطفة ثم يعود جيفة وهو بين ذلك لا يدري ما يفعل به).

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من الكبر، فقالوا: يا رسول الله إن أحدنا يحب أن يكون ثوبه حسناً وفعله حسناً قال: إنّ الله جميل يحب الجمال ولكن الكبر بطر الحق وغمض الناس).

وعن الكاظم (عليه الصلاة والسلام) قال لهشام: (يا هشام إياك والكبر، فإنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، الكبر رداء الله فمن نازعه رداءه كبّه الله في النار على وجهه إلى أن قال: يا هشام إياك والكبر على أوليائي والاستطالة بعلمك فيمقتك الله، ولا تنفعك بعد مقته دنياك ولا آخرتك، وكن في الدنيا كساكن الــدار ليست له، إنما ينتظر الرحيل).

وعن الباقر (عليه السلام) (إياك والكبر، فإنه داعية المقت، ومن بابه تدخل النقم على صاحبه وما أقل مقامه عنده وأسرع زواله عنه).

وفي رواية أبي ذر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (أكثر من يدخل النار المتكبرون، فقال رجل: وهل ينجو من الكبر أحد؟ قال: نعم، من لبس الصوف وركب الحمار، وحلب العنز وجالس المساكين، يا أبا ذر من حمل بضاعته فقد برئ من الكذب يا أبا ذر من رقع ذيله وخصف نعله، وعفر وجهه فقد برئ من الكبر).أقول: الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أراد التمثيل للأشياء التي توجب عدم الكبر وذهابه، لا أن الأمر خاص بالأُمور المذكورة في هذه الرواية.

وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) في «الخطبة القاصعة»: «فاعتبروا بما كانَ من فعلِ اللهِ بإبليس إذ أحبطَ عملَهُ الطويلَ، وجَهدَهُ الجهيدَ، و كان قد عبدَ اللهَ ستّةَ آلافِ سنة ... عن كبْرِ ساعة واحدة. فمن ذا بعدَ إبليسَ يسلمُ على اللهِ بمثلِ معصيتِهِ، و أهلِ الأرضِ كلاّ، ما كانَ اللهُ سبحانَهُ ليُدخلَ الجنّةَ بشراً بأمر أخرجَ بهِ منها ملكاً. إنّ حكمَهُ في أهلِ السماءِ و الأرضِ لواحدٌ».

وعن الإمام الصادق(عليه السلام): «أصولُ الكفرِ ثلاثةٌ: الحرصُ و الاستكبارُ و الحسدُ. فأمّا الحرصُ فإنّ آدمَ حين نُهيَ عن الشجرةِ حملَهُ الحرصُ على أن أكل مَنها،و أمّا الاستكبارُ فإبليس حيثُ أمُرَ بالسجودِ لآدمَ فأبى، و أمّا الحسدُ فابنا آدمَ حيثُ قتلَ أحدُهُما صاحَبهُ».

وعن (صلى الله عليه واله وسلم) : (إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة مجلساً أحسنكم خلقاً وأشدكم تواضعاً).

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): ما من احد من ولد آدم إلا وناصيته بيد ملك فان تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض وقال له: تواضع وضعك الله وان تواضع جذبه بناصيته ثم قال له ارفع رأسك رفعك الله .

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا تواضع العبد رفعه الله إلى السماء السابعة) .

ومن نصائح الله تعالى لموسى(عليه السلام): «يا موسى ضعِ الكبرَ ودَعِ الفخرَ و اذكُرْ أنّكَ ساكنُ القبرِ فيمنعْكَ ذلكَ من الشهواتِ».

وفي رواية في قصة لقمان (عليه السلام) أنه قال فيما وعظ به ابنه: (يا بني إياك والتجبر والتكبر والفخر فتجاور إبليس في داره، يا بني دع عنك التجبر والكبر و دع عنك الفخر واعلم أنك ساكن القبر، يا بني اعلم أن من جاور إبليس وقع في دار الهوان، لا يموت فيها ولا يحيى، يا بني ويل لمن تجبر وتكبر كيف يتعظم من خلق من طين وإلى الطين يعود، ثم لا يدري إلى ما يصير إلى الجنة فقد فاز أو إلى النار فقد خسر خسراناً مبيناً وخاب).

وفي رواية: (كيف يتجبر من قد جرى في مجرى البول مرتين).



فروع التكبر:

العجيب أنّ للتكبر فروعاً و شعباً كثيرةً و متعددةً.

1ـ الأنانية و الغرور; 2ـ حب الذات و الخيلاء; 3ـ الغطرسة; 4ـ تعظيم الذات; 5ـ قمة الأنانية و الإعجاب بالنفس.



ملاحظة:

بدءاً يرى الإنسان نفسه فقط ثم يعجب بنفسه و بعدها لا يريد سواها،ثم يقارن نفسه مع الآخرين بالتدريج و يقول: إنّي أفضل من الجميع، و بعدئذ يقول: بما أنّي أفضل الجميع يجب أن أكون محوراً و قطباً فيدور الجميع حولي و هذا ما يسمى بالتمحور حول الذات و هو قمة الأنانية و الإعجاب بالنفس

__________________

ام حسين غير متصل