.. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. - عرض مشاركة واحدة

المنهال · 07-03-12, 02:00 AM

لعاشوراء حزن لا ينقضي ولوعه لا تنطفأ ولكل واحد منا قصه مع الشهيد العظيم من الطفوله فما قصتك ؟؟

الحديث عن المولى الحسين عليه السلام وعن الارتباط به يبدأ من المجلس الاسبوعي الذي كان ولا يزال في منزلنا حيث خرجت على هذه الدنيا وصوت الخطيب الملا عبد الله المُبشر "رحمه الله " في ليلة الخميس يصدح بذكر الحسين عليه السلام وصراخ والدي المرحوم يدوّي بمجرد قول الخطيب السلام عليك يا ابا عبد الله ولما بلغنا الثالثة كنت ابكي انا وابن عمي لبكاء والدي وصراخ والدتي عليهما الرحمة ,,

ولما كنت في الرابعة من عمري احفظ بعض الابيات وارددها في الكتاتيب (المعلم) حيث نتدرب على حفظ القرآن وقصيدة لام عمر ,, وقراءة السيرة حول حياته عليه السلام ومواقفه وممارساته التي لا تشبه الحديث عن الشخص المميز صاحب الخصائص المحدودة وانما هو حديث عن شخص هو الاسلام بشتى مجالاته ومختلف أبعاده وأروع خصائصه وبكل ما فيه من شمولية وأصالة وعمق

الشخصية الحسين عليه السلام كنت انظر لها من خلال التمثيل ايام محرم ومن خلال قراءة السيرة وغيرها الشخصية فيها من المميزات والسمات ما تكاد تجزم انه خالد لا يموت وبهذا بدأت مع الحسين عليه السلام واستغل الفرصة لاترحم على صاحبة الفضل علي معلمتي الفاضلة ام سلمان آل سيف التي اخذت بيدي نحو القرآن والحسين عليه السلام كما أسأل الله ان يرحم والِّدي كما ربياني صغيراً

المنهال نجم سطع في جميع المنتديات الدينيه ولكن
لماذا لا نجد المنهال في اي منتدى اخر مثل الترفيه او الادبي او المطبخ ؟؟

كنت اشارك في معظم المنتديات ولكن المشاركة تحتاج الى متابعة والوقت لا يسمح للاسف الشديد

كيف تقيم القنوات الدينيه الفضائيه وهل تظن انها كافيه ؟؟

هي جيدة بنسبة متفاوتة ولكن لا ترقى للمستوى الطموح

من هو القارئ الحسيني الذي يستهويك نعيه ولا تستطيع ان تستغني عن الاستماع له ؟؟

جميع القراء لكن الملا عبد الرسول عليه الرحمة كان الصوت الذي لا يمل

ماهو دور شريك حياتك في مشوراك العلمي ؟؟

تجسد كل آمالي وجهودي وتتحمل كل آلامي

وجه رساله لزوجتك من هنا

ارجو الا تنسيني في صلاة الليل التي لا تفارقك منذ عرفتك

هل واجهتك صعوبه في دراستك الحوزويه ؟؟

لا توجد حياة بلا صعوبة في مختلف الامور الحياتية غير ان التوفيق الالهي والارادة المودعة عند الانسان بختلاف قوتها والرغبة والعزيمة يلعبون دوراً كبيراً في تحقيق الاهداف الحياتية المختلفة غير اني شخصيا لست من الحوزويين ولكني انتمي لهم

كيف تنظر للمرأه كشيخ فاضل ؟؟

ولو أن النساء كمن ذكرنا لفضلة النساء على الرجال

كيف تقيم وضع المرأه في منطقتنا ؟؟

من الظلم ان ارسل راي من زاوية ضيقة الى نصف المجتمع

وجه رساله او نصيحه لها

؟

اقتدينا بالزهراء فوالله ليس لكنَّ الا أم أبيها وروحه التي بين جنبيه التي قالت لامير المؤمنين عليه السلام في اول يوم لها في بيته : ياعلي انت لك خارج البيت ولي داخله وهذا مضمون الرواية كما أن هناك روايات عديدة انقل لكم روايتين قد تشرفت بنقلهم قبل فترة في موضوع مستقل في هذا المنتدى حول المرأة وفيهما فوائد كثيرة

الرواية الأولى :

ما روي من أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله قائلاً (إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني –ودعتني- وإذا رأتني مهموماً قالت : ما يهمك ؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل لك به غيرك وان كنت تهتم لأمر آخرتك فزادك الله هماً..

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله :إن لله عمالاً هذه من عماله لها نفس اجر الشهيد (

نقاط مضيئة لامعة في هذه الصورة لمثل هكذا زوجة تتلخص بالآتي:

1- الأدب الرفيع والخلق السامي عند استقبال الزوج وتوديعه ..

2- الاهتمام بمشاكل الزوج ومشاغله..

3- المعاونة على إيجاد الحل المناسب قدر الإمكان ولو بتهيئة الجو المناسب الهادئ..

4- القبول والرضا بالمتيسر من أسباب المعيشة وعدم تكلفه بالزائد..

5- تقوية روح اليقين بالله تعالى وتأكيد جانب الإيمان في نفس الزوج لئلا يهتز لما لم به..

وكم هي مهمة هذه النقطة الأخيرة في إنارة طريق الزوج في الحياة بنور الإيمان والأمل والتفاؤل والثقة بالله تعالى ..

الرواية الثانية :

ما روي عن الرسول صلى الله عليه وآله انه قال (ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال :ودود ولود إذا أُغضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذي يدي في يدك لا اكتحل بغمض حتى ترضى)

وهذه صورة أخرى تصور جانبا آخر وتركز بالاهتمام على لقطة فنية غير تلك فهي توضح صورة البيت المكون من زوجين :

1- زوجة تتصف بالتواضع وعدم الغرور وعدم الاعتداد بالنفس- في مثل هذا الموقف لأنه يورط في متاهات غير محسوبه للطرفين ولكنه أفرزها العناد والتصلب

2- تتصف أيضا بالمودة والمحبة لمن حولها فاستحقت لإضفاء صفة الودود إذ سيطرت على عواطفها فلم يعرف الحقد طريقاً إلى قلبها ..

3- وأيضا هي ولود إذ ترفد مجالات الحياة بمن يساهم في بنائها ويحرك عجلتها فهي معطاءة..

4- هي أيضا مسيطرة على عواطفها فلا تنفعل بما يثيرها من مواقف سلبية وان استثيرت فلا تخرج عن حدود رضا الله تعالى والزوج وقد تعبر عن ذلك بأن تترك وسائل الزينة المتعارفة-الكحل وغيرها – وتدع النوم احتجاجاً وسخطاً- لاسيما لو غضب الزوج وتتجه إلى طريق إعادة العلاقات كيما تنقشع سحابة الغضب المظللة على زوجها فتحاول أن تثبت له عملياً تأثرها بما حدث وألا يحدث ثانية فمع كل هذه الصفات الحميدة تستحق بجدارة أن يشهد لها النبي محمد صلى الله عليه وآله )بالجنة(

موقف ظريف حصل معك مع امرأه ؟؟

لا يوجد

موقف اغضبك من اي امرأه ؟؟

التي لا تعرف قدرها تغضبني

حينما تختلي بنفسك ماذا يحلوا لك ان تقول ؟؟

اللهم أجعلني أحسن مما يظنون
قف امام المرأه بدون عمامه ماذا تقول لنفسك ؟.

لست معمماً

الان اخلع العمامه ماذا تقول

العمامة تاج التقوى فمن يخلعه يا اختي ؟!!!

الليل قصته طويله مع الجميع فما قصتك معه ؟؟

المنطلقات، والمعايير تختلف يا أختي

ماذا عن البحر ؟؟

النفس الذي اتنفسه مع اشراق الشمس كل يوم تقريبا ً

أمواجه ,,, أنغام وأشواق تنشدني وتعزفني

اتمنى اكون ماثقلت عليك بالاسئله

شرفتم كثيراً

وكوني هنا دائما

أماني وأشواق مرتلة

بياعلي مدد

07-03-12, 02:00 AM	#22
المنهال مشرف الأسلامي	رد: لقاء يصافح القلوب مع المتألق المنهال لعاشوراء حزن لا ينقضي ولوعه لا تنطفأ ولكل واحد منا قصه مع الشهيد العظيم من الطفوله فما قصتك ؟؟ الحديث عن المولى الحسين عليه السلام وعن الارتباط به يبدأ من المجلس الاسبوعي الذي كان ولا يزال في منزلنا حيث خرجت على هذه الدنيا وصوت الخطيب الملا عبد الله المُبشر "رحمه الله " في ليلة الخميس يصدح بذكر الحسين عليه السلام وصراخ والدي المرحوم يدوّي بمجرد قول الخطيب السلام عليك يا ابا عبد الله ولما بلغنا الثالثة كنت ابكي انا وابن عمي لبكاء والدي وصراخ والدتي عليهما الرحمة ,, ولما كنت في الرابعة من عمري احفظ بعض الابيات وارددها في الكتاتيب (المعلم) حيث نتدرب على حفظ القرآن وقصيدة لام عمر ,, وقراءة السيرة حول حياته عليه السلام ومواقفه وممارساته التي لا تشبه الحديث عن الشخص المميز صاحب الخصائص المحدودة وانما هو حديث عن شخص هو الاسلام بشتى مجالاته ومختلف أبعاده وأروع خصائصه وبكل ما فيه من شمولية وأصالة وعمق الشخصية الحسين عليه السلام كنت انظر لها من خلال التمثيل ايام محرم ومن خلال قراءة السيرة وغيرها الشخصية فيها من المميزات والسمات ما تكاد تجزم انه خالد لا يموت وبهذا بدأت مع الحسين عليه السلام واستغل الفرصة لاترحم على صاحبة الفضل علي معلمتي الفاضلة ام سلمان آل سيف التي اخذت بيدي نحو القرآن والحسين عليه السلام كما أسأل الله ان يرحم والِّدي كما ربياني صغيراً المنهال نجم سطع في جميع المنتديات الدينيه ولكن لماذا لا نجد المنهال في اي منتدى اخر مثل الترفيه او الادبي او المطبخ ؟؟ كنت اشارك في معظم المنتديات ولكن المشاركة تحتاج الى متابعة والوقت لا يسمح للاسف الشديد كيف تقيم القنوات الدينيه الفضائيه وهل تظن انها كافيه ؟؟ هي جيدة بنسبة متفاوتة ولكن لا ترقى للمستوى الطموح من هو القارئ الحسيني الذي يستهويك نعيه ولا تستطيع ان تستغني عن الاستماع له ؟؟ جميع القراء لكن الملا عبد الرسول عليه الرحمة كان الصوت الذي لا يمل ماهو دور شريك حياتك في مشوراك العلمي ؟؟ تجسد كل آمالي وجهودي وتتحمل كل آلامي وجه رساله لزوجتك من هنا ارجو الا تنسيني في صلاة الليل التي لا تفارقك منذ عرفتك هل واجهتك صعوبه في دراستك الحوزويه ؟؟ لا توجد حياة بلا صعوبة في مختلف الامور الحياتية غير ان التوفيق الالهي والارادة المودعة عند الانسان بختلاف قوتها والرغبة والعزيمة يلعبون دوراً كبيراً في تحقيق الاهداف الحياتية المختلفة غير اني شخصيا لست من الحوزويين ولكني انتمي لهم كيف تنظر للمرأه كشيخ فاضل ؟؟ ولو أن النساء كمن ذكرنا لفضلة النساء على الرجال كيف تقيم وضع المرأه في منطقتنا ؟؟ من الظلم ان ارسل راي من زاوية ضيقة الى نصف المجتمع وجه رساله او نصيحه لها ؟ اقتدينا بالزهراء فوالله ليس لكنَّ الا أم أبيها وروحه التي بين جنبيه التي قالت لامير المؤمنين عليه السلام في اول يوم لها في بيته : ياعلي انت لك خارج البيت ولي داخله وهذا مضمون الرواية كما أن هناك روايات عديدة انقل لكم روايتين قد تشرفت بنقلهم قبل فترة في موضوع مستقل في هذا المنتدى حول المرأة وفيهما فوائد كثيرة الرواية الأولى : ما روي من أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله قائلاً (إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني –ودعتني- وإذا رأتني مهموماً قالت : ما يهمك ؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل لك به غيرك وان كنت تهتم لأمر آخرتك فزادك الله هماً.. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله :إن لله عمالاً هذه من عماله لها نفس اجر الشهيد ( نقاط مضيئة لامعة في هذه الصورة لمثل هكذا زوجة تتلخص بالآتي: 1- الأدب الرفيع والخلق السامي عند استقبال الزوج وتوديعه .. 2- الاهتمام بمشاكل الزوج ومشاغله.. 3- المعاونة على إيجاد الحل المناسب قدر الإمكان ولو بتهيئة الجو المناسب الهادئ.. 4- القبول والرضا بالمتيسر من أسباب المعيشة وعدم تكلفه بالزائد.. 5- تقوية روح اليقين بالله تعالى وتأكيد جانب الإيمان في نفس الزوج لئلا يهتز لما لم به.. وكم هي مهمة هذه النقطة الأخيرة في إنارة طريق الزوج في الحياة بنور الإيمان والأمل والتفاؤل والثقة بالله تعالى .. الرواية الثانية : ما روي عن الرسول صلى الله عليه وآله انه قال (ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال :ودود ولود إذا أُغضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذي يدي في يدك لا اكتحل بغمض حتى ترضى) وهذه صورة أخرى تصور جانبا آخر وتركز بالاهتمام على لقطة فنية غير تلك فهي توضح صورة البيت المكون من زوجين : 1- زوجة تتصف بالتواضع وعدم الغرور وعدم الاعتداد بالنفس- في مثل هذا الموقف لأنه يورط في متاهات غير محسوبه للطرفين ولكنه أفرزها العناد والتصلب 2- تتصف أيضا بالمودة والمحبة لمن حولها فاستحقت لإضفاء صفة الودود إذ سيطرت على عواطفها فلم يعرف الحقد طريقاً إلى قلبها .. 3- وأيضا هي ولود إذ ترفد مجالات الحياة بمن يساهم في بنائها ويحرك عجلتها فهي معطاءة.. 4- هي أيضا مسيطرة على عواطفها فلا تنفعل بما يثيرها من مواقف سلبية وان استثيرت فلا تخرج عن حدود رضا الله تعالى والزوج وقد تعبر عن ذلك بأن تترك وسائل الزينة المتعارفة-الكحل وغيرها – وتدع النوم احتجاجاً وسخطاً- لاسيما لو غضب الزوج وتتجه إلى طريق إعادة العلاقات كيما تنقشع سحابة الغضب المظللة على زوجها فتحاول أن تثبت له عملياً تأثرها بما حدث وألا يحدث ثانية فمع كل هذه الصفات الحميدة تستحق بجدارة أن يشهد لها النبي محمد صلى الله عليه وآله )بالجنة( موقف ظريف حصل معك مع امرأه ؟؟ لا يوجد موقف اغضبك من اي امرأه ؟؟ التي لا تعرف قدرها تغضبني حينما تختلي بنفسك ماذا يحلوا لك ان تقول ؟؟ اللهم أجعلني أحسن مما يظنون قف امام المرأه بدون عمامه ماذا تقول لنفسك ؟. لست معمماً الان اخلع العمامه ماذا تقول العمامة تاج التقوى فمن يخلعه يا اختي ؟!!! الليل قصته طويله مع الجميع فما قصتك معه ؟؟ المنطلقات، والمعايير تختلف يا أختي ماذا عن البحر ؟؟ النفس الذي اتنفسه مع اشراق الشمس كل يوم تقريبا ً أمواجه ,,, أنغام وأشواق تنشدني وتعزفني اتمنى اكون ماثقلت عليك بالاسئله شرفتم كثيراً وكوني هنا دائما أماني وأشواق مرتلة بياعلي مدد __________________ ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام . وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .