أضيف إلى أختي الكريمة أمر آخر لو كان لي الوقت للتوسع في شرح الأسلوب الذي أراه أفضل وأنجح ( و هو رأي يصيب أو يخطي ولكن لا يمكن أن يعد تنازلا للآخرين .... )
أقول باختصار أنك بالتأكيد سمعتي عن تعبير ( نقلة نوعية ) أو مشتقاتها . فبدل الاعتماد على ( الكم ) والمساحات الكبيرة جدا نهتم بال ( كيف ) . فمثلا يجتمع اختصائيون في علم الاجتماع والاحصاء مع الفقهاء ويقومون بجمع احصائيات عن أكثر الشبهات تأثيرا ( الأمور تتفاوت بالتأكيد ) ثم يتم الاجتماع مع الخبراء في علم الكلام والعقائد والفقة لتجميع ردود ( نوعية ) ويتم الاعتماد عليها في شكل كتب أو أي أسلوب آخر .
في رأيي هذا الأسلوب ( مجرد مثال ) ليس سكوتا بل توفير للجهد والطاقة وهو أفضل من اغفال أمور كثيرة جدا والتركيز بكل المستويات وكل الوسائل على هذه الزاوية بما يجعلنا ننشغل تماما عن الكوارث الأخرى
مع الأسف أننا صرنا نرى حتى زنا المحارم وحتى انتشار الجرائم بين الأقارب ... وما زلنا نرفض رفع رؤسنا عن هذه القضية بل نرى من ينذر بأي خطر آخر أنه يتنازل .