بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمدوال محمدوعجل فرجهم الشريف ياكريم هناك أسئلة ٌ كثيره لم أجد لها حلول , ماذا تريد الدنيا مني ؟

ولماذا تفعل بي ذلك ؟

أن حصلت علي الفرحة في حياتي أو أن

اسعد لحظة وهل ستدوم معي كذلك أم ماذا ؟
لقد اصبحت اشعر بان

فرحة لن تدوم في حياتي لان الدنيا عودتني علي ذلك

...
. فماذا فعلت لها ولماذا اختارتني لتجعل قدري كذلك دون سائر البشر؟

لقد أصبحت اشعر أنى اكبر بكثير من عمري الحقيقي وان وقت السعادة يظل قليلا ثم يزول حتى أنني نسيت

طعم السعادة والفرح
أتمنى أنى لم اكبر ولم اعرف ماهي الحياة وماهي الدنيا.فعلمت أن كل شئ كنت اعلمه عنها لم يكن

سوي وهم ربما لاني لم اعش

السعادة ألا فترات معدودة في حياتي. فلماذا تقسوا علي كذلك ؟ أهذا لاني أعاملها بصدق

وأنني لم أخنها فان الخائن والكاذب

فيها تعطية السعادة دون حساب ولا تنتشلها منة أبدا. فليت الدنيا لا تطفي شيئا

آخر في حياتي المظلمة وحتى إن كان تافها وصغيرا في نظرها فهو عندي كثير وعزيز وليتها تتركة لي ولا

تاخذة مني لتعطية لشخص آخر لايريدة ولا يستحقه .

أهي تعتقد أني لا استحق منها ذلك؟ إذا فلا معني للحياة دون
فرحة تتخللها واشعر بها. لاني أعيش ظلمة لا أرى لها نهاية في حياتي

.
فالان هناك شئ يضئ حياتي كالشمعة في غرفة مظلمة لا تستطيع أن تظل بها هذا الضوء هو حياتي


الذي لو انطفي لن أعيش بدونه وان عشت فساكون جسدا بلا روح. فلا تلوموني ولوموا الدنيا في التي


اختارت قدري وفعلته .فهذه الشمعة لن اجعلها تنطفي أبدا ولو فقدت عمري في سبيلها لأنها لو ضاعت


فالثمن حياتي وسعادتي الأبدية. فكل ما أتمني أن تبقي هذه الشمعة مضيئة في حياتي حتى وان كان لي بها شريك


فاني أريدها كما ترضي الدنيا أن تعطيني إياها ولكن لاتاخذها مني أبدا

فأنا لن أتعامل مع الدنيا غير بطريقتي وهي الصدق والصراحة وان كان الثمن هو لحظة من السعادة أعيشها

.
فهل كل الصادقين يعيشون مثلي أم هذا قدري وسأعيش فيه بإرادتي أو بدونها


كل ما اريد فقط ان تخبرني عن نهايتي معها هل ستكون مثلما تعودت منها أم ستعطيني أملا يضل

يضئ حياتي المظلمة كتبت هذا عندما أحسست أني كطفل

ضل الطريق يحاول الناس وصف

الطريق وكلما اقتربت

لا اري سوي

سراب

هذأماراق لي من الكلام:050: